أعرب حزب شباب مصر عن خيبة أملة الشديدة فى الخطاب الذى ألقاه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية منذ قليل والذى دافع فيه عن جماعة الإخوان ومقارها وأكد بما لايدع مجالا للشك أنه جاء رئيسا للإخوان وليس رئيسا لكل المصريين ولم يأتى بجديد بل بتهديدات ضد معارضية ومعارضى الجماعة . أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن رفضة للحوار الذى دعا له محمد مرسى خلال خطابه والمزمع البدء فيه ظهر السبت القادم والذى دعا له جميع رؤساء الأحزاب ومختلف القوى السياسية وشباب الثورة وأرجع السبب إلى أن خطاب محمد مرسى تضمن تهديدا لكل قوى المعارضة الرافضة لدستورة المشبوه حيث إتهم مرسى القوى الرافضة لدستورة بأنهم يقفون وراء أحداث العنف وإتهمهم بحمل السلاح وإثارة المعارك أمام قصر الإتحادية رغم تأكيده أن ملف هذه الوقائع أمام النيابة . ورغم مئات الأدلة والأفلام والصور التى تكشف الستار عن تورط جماعتة فى هذه الأحداث . وقال أحمد عبد الهادى أن مرسى أعلن أن الإستفتاء فى موعده وتحدث فقط عن عدم حرصة على بعض مواد الإعلان الدستورى بينما تتدفق حمامات الدم أمام قصر الإتحادية . وإستشهد واصيب المئات من خيرة أبناء مصر جراء عملية إعتداء ممنهجة من بلطجية الإخوان ضد شباب الثورة الذين إعتصموا أمام قصر الرئاسة باعتباره حق لهم لكنهم فوجئوا بميلشيات إخوانية مدربة على أحدث وسائل الإشتباك حاملين البنادق والقنابل التى فجروها فى وجه رافضى الدستور . وعبر رئيس حزب شباب مصر عن خيبة أملة الشديدة جراء تأكيد محمد مرسى عبر خطابة لدفاعة المستميت لمقار حزب الحرية والعدالة بينما لم يتوقف عند الدماء التى نزفت بسبب بلطجية جماعة الإخوان أمام قصرة الرئاسى مؤكدا أن حوار مرسى المزمع البدء فيه السبت القادم سيكون مخصصا فقط لمناقشة مابعد الإستفتاء على الدستور وهو أمر ترفضه جميع القوى الوطنية التى طالبت بقرار واضح وصريح بتأجيل الإستفتاء وإعادة مناقشة كامل نصوص الدستور بعد إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية من مختلف القوى الوطنية وهو مالم يتحدث فيه مرسى نهائيا مما حكم على هذا الحوار بالإعدام قبل أن يبدأ خاصة وأن سقف مطالب المتظاهريين فى التحرير وأمام قصر الإتحادية تجاوز ذلك بمراحل ووصلت إلى المطالبة برحيلة وإسقاطة هو شخصيا .