دعا حزب شباب مصر إلى إجراء محاكمة شعبية لكل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومحمد بديع مرشد الإخوان فى قلب ميدان التحريرفى مليونية الغد بميدان التحرير أمام الرأى العام المصرى والدولى ويتم حشد كافة وسائل الإعلام لها مطالبا فى بيان له أن تكون المحاكمة عادلة تشارك فيها كل القوى السياسية ومختلف الأطياف الدينية من أجل كشف الأوضاع الكارثية وصلت لها البلاد بعد حكم مرسى لمصر وإنتهاءا باعلانة الدستورى الذى حصن كافة قراراتة من خلاله . أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن إصرار جماعة الإخوان على حشد المؤيديين للإعلان الدستورى فى ذات الوقت الذى يتم فيه تنظيم مليونيات رافضة لهذا الإعلان هو إصرار من مرشد الإخوان وعناصرة على إحداث صدام ووقيعة بين المؤيديين والرافضيين للإعلان وحرصهم على تنصيب فرعون جديد فى البلاد دون أن تعبأ هذه الجماعة بمصلحة ومستقبل الوطن لافتا إلى أن أعتى الديكتاتوريات فى العالم تتراجع أمام أى حالة رفض شعبى لقراراتها لكن هناك إصرار من الإخوان على الزج بالوطن فى حالة صدام وإنفجار لايعلم مداه إلا الله خاصة مع تصريحات محمد بديع على الإلهام الإلهى الذى يساند محمد مرسى فى كل خطواتة وهى تصريحات لاتأتى إلا من جماعة فاشية لاترغب فى وجود أى طرف يراقب أداؤها وتستغل الدين كستار لتحقيق أغراضها الخاصة . وفيما أكد على مشاركة أعضاء وقيادات حزب شباب مصر فى مليونيات الرفض الشعبى للإعلان الدستورى أكد الدكتور أحمد عبد الهادى أن الفرصة مواتية لكشف كل سلبيات إدارة الإخوان للبلاد أمام الشعب المصرى الذى لايفهم التركيبة الإخوانية الحقيقية بشكل واضح خاصة مع سيطرة هذه الجماعة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة وهو مايحتم ضرورة عمل المحاكمة الشعبية لمرسى وبديع فى قلب ميدان التحرير يتم خلالها إستعراض حالة الإنهيار التى شهدتها البلاد منذ تولى الرئيس الإخوانى للبلاد وكيف إهتم بقطاع غزة هو وعناصرة الإخوانية وسعيه غير العادى لحقن الدماء بها بينما لم يهتم أى من هذه العناصر بأطفال أسيوط الذين راحوا ضحية الإهمال والفشل . كما لم تهتم هذه العناصر الإخوانية بمحاولة حقن الدماء التى بدأت فى التفجر فى شوارع مصر جراء إعلانهم الدستورى الديكتاتورى فى ذات الوقت الذى تحاول فيه بعض قيادات الإخوان من نوعية حسن مالك وخيرت الشاطر السيطرة على الإقتصاد المصرى فى غفلة من رقابة الشعب أووجود أى أجهزة رقابية فى مصر .