المملكة المغربية وزارة الداخلية عمالة إقليمبركان ** الديوان** بلاغ صحفي تعزيزا للحكامة الأمنية التي تروم توفير الأمن والأمان للمواطنين وفي إطار الحركة الانتقالية والتداول على المسؤولية لأطر المديرية العامة للأمن الوطني تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى استتباب الأمن وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، شهدت القاعة الكبرى بالمدرسة الفندقية بالسعيدية صباح يوم الاثنين 20 مارس 2017 مراسم حفل تنصيب السيد عمر بنموسى رئيسا للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسعيدية خلفا للسيد نور الدين بختاوي، والتي أشرف عليها كل من السادة :عامل إقليمبركان والي أمن الجهة الشرقية، ووكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي للعمالة، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السادة النواب البرلمانيين، السادة رؤساء المصالح الأمنية والإدارية، السادة رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة السادة رؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية. هذا، وقد استمع الحضور للكلمات التي ألقاها بهذه المناسبة كل من السيد عامل الإقليم، السيد والي أمن الجهة الشرقية والسيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان الذين رحبوا بالمسؤول الأمني الجديد السيد عمر بنموسى منوهين بالمجهودات التي قام بها طيلة مسيرته المهنية، إلى جانب حنكته الإدارية المتميزة وخصاله الحميدة وتجربته الواسعة، ونزاهته وجديته في العمل مما أكسبه رؤية متبصرة وحكيمة في معالجة مختلف الملفات الأمنية، كما أشادوا برئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بالسعيدية السابق السيد نورالدين بختاوي الذي اتسم خلال شغله لهذا المنصب بروح المسؤولية من خلال عمله الدؤوب وتعاونه مع مختلف الأجهزة الإدارية بالإقليم و مساهمته بشكل كبير في استتباب الأمن ومحاربة كل أنواع الجريمة والانحراف نالت استحسان الرأي العام المحلي والإقليمي . كما استحضروا في كلماتهم جسامة المسؤولية والدور المتميز لرجال الأمن في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة والحفاظ على ممتلكات المواطنين وسلامتهم والسهر على احترام القانون، مؤكدين على ضرورة نهج سياسة تقريب الإدارة من المواطن والتنسيق بين فعاليات المجتمع المدني مع المسؤول الأمني الجديد وذلك في إطار السياسة التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني بعموم جهات وأقاليم المملكة، وبهذه المناسبة تمت دعوة جميع الشركاء والفاعلين من سلطات إقليمية وجماعات ترابية ومؤسسات عمومية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني إلى المساهمة بشكل فعال كل حسب موقعه وفق مقاربة تشاركية من أجل خفض مؤشرات الجريمة على مستوى مدينة السعيدية بحكم موقعها الجغرافي المحادي للشريط الحدودي برا وبحرا، الأمر الذي يتحتم معه مضاعفة الجهود من قبل الأجهزة الأمنية والإدارية والمواطنين للسهر على أمنها وسلامتها باعتبار الأمن محركا فعالا للتنمية وضمانا لاستقرارها وازدهارها وديمومتها، بالإضافة إلى أنها تزخر بخصائص سياحية متميزة تجعل منها قطبا سياحيا هاما تستقطب عددا كبيرا من السياح والمصطافين، إلى جانب إقبال المستثمرين الأجانب والشركات الكبرى عليها من خلال إنشاء منتجعات ومطاعم وفنادق على أعلى المستويات لتصبح كغيرها في مصاف المدن السياحية ذات الإشعاع العالمي، مما يستوجب معه توخي المزيد من الحيطة والحذر الكفيلين بالتصدي لكل ما من شأنه أن يخل بالأمن و الاستقرار العام لسائر الساكنة المحلية بمدينة السعيدية وزائريها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن السيد عمر بنموسى المزداد بتاريخ 1967 حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية، التحق سنة 1991بسلك الأمن الوطني سبق له أن تقلد عدة مسؤوليات بكل من مدينة الناظور، عين بني مطهر، فكيك، وجدةوبركان .