نظمت الجمعية المغربية للغويين والمبدعين بفضاء دار الشباب بوشنتوف, يوم السابع عشر من شهر نونبر الحالي, لقاء ثقافيا لفائدة المبدعين والأدباء من الشباب المغربي بكافة ربوع المغرب ومن تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمدينة الدارالبيضاء.كما تم بنفس اليوم والمناسبة تكريم القصاص المغربي المخضرم الدكتور الباحث مصطفى يعلى. افتتح اليوم الثقافي بتنظيم ورشات للكتابة القصصية التلاميذية قام بتأطيرها كل من الشاعرة مالكة عسال ,الأديب والناقد حميد ركاطة, المهدي السقال وآخرون, وتكونت لجنة الفرز من القصاص أحمد بوزفور والأديب عبد الله متقي وآخرون.بعد الإعلان عن نتائج الأعمال الأدبية التلاميذية الفائزة تم توزيع الشهادات التقديرية وأخد الصور التذكارية مع الأطفال المتوجين مع حثهم على الاستمرار في الكتابة والإبداع الأدبي.استؤنفت أشغال اليوم الثقافي بتنظيم مائدة مستديرة بقراءات للأعمال الإبداعية المنتقاة ضمن تلك المشاركة في مسابقة الإبداع الأدبي لصنف الشباب المغربي.واختتم اللقاء الأدبي الذي أدمج تجارب وإبداعات ثلاث أجيال في يوم واحد, بالحصة التكريمية للأديب المبدع والأستاذ الباحث الدكتور مصطفى يعلى, بمشاركة كل من حسن عبيدو وعبد الغني صراض حيث صرح هذا الأخير أن هذا اللقاء يأتي في سياق المساهمة في دعم المشهد الثقافي والإبداعي وفتح الأبواب أمام الشباب المغربي المهووس بحب الكتابة, في نفس سياق تكريم أحد رواد القصة المغربية, الذي حفر اسمه, ومازال محاربا يأبى الاستراحة في خضم الكتابة والإبداع الأدبي.من جهته صرح المحتفى به مصطفى يعلى أن تكريس ثقافة الاعتراف تجاه الجيل السابق هي ظاهرة حضارية تستحق بدورها الاعتراف والتقدير.وفي كلمته باسم لجنة التحكيم, أكد أحمد بوزفور أن جودة النصوص المقترحة كانت متقاربة وأنها نالت إعجاب وتقدير لجنة التحكيم, كما حرض الشباب على الكتابة الجريئة في الطابوهات الكثيرة في المجتمع والسير بالقصة المغربية نحو الرقي ومزيد من التألق.