ينتمي للتجمع الوطني للأحرار.. وما زال متابعا في قضايا أخرى
أدانت محكمة الاستئناف في مدينة طنجة أمس الثلاثاء الزبير بن سعدون ،عضو المجلس البلدي لمدينة أصيلة، و المنسق المحلي للتجمع الوطني للأحرار فيها، بالسجن مدة ثلاث سنوات نافذة، وأداء غرامة مالية نافذة قدرها 10 ألاف درهم، وتحميله الصائر في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات .
وكانت المحكمة الابتدائية في أصيلة قد أدانت في يونيو الماضي المستشار الجماعي بن سعدون، بالسجن مدة ست سنوات نافذة، وأداء غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، وأداء تعويض لفائدة إدارة الجمارك قدره 11 مليار سنتيم، لتورطه في تهريب أزيد من 600 كيلوغرام من مخدر الشيرا عبر ميناء أصيلة، وهو الملف الذي عرض أمام محكمة الاستئناف في طنجة يوم 17 أكتوبر الماضي، وأجل النظر فيه إلى يوم 28 نونبر الجاري .
وتجدر الإشارة إلى أن استئنافية طنجة شهدت أمس( الثلاثاء) أيضا جلسة للنظر في ملف أخر تورط فيه بن سعدون ويتعلق بالضرب والجرح المتسبب في عاهة مستديمة إلى جانب شريكه محمد منيغا، وهو الملف الذي أدين فيه ابتدائيا منتصف يونيو الماضي، بالسجن مدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ، وأدائه تعويضا مدنيا قدره 15 ألف درهم لفائدة ضحية قاصر، وأداء غرامة مالية نافذة قدرها ألف درهم.
وتعود وقائع الملف الذي أدين فيه بن سعدون استئنافيا ، إلى فبراير 2007، عندما أوقفت مصالح الشرطة القضائية بطنجة سيارة من "نوع من مرسيديس"، وهي محملة بكمية من المخدرات أثناء توجهها نحو الميناء لمغادرة التراب المغربي. وبعد تفتيشها تم العثور على كمية من مخدر "الشيرا"يفوق وزنها 28 كيلوغراما، وهي ملفوفة بورق الألمنيوم، وتم وضعها بشكل محكم في أسفل السيارة من اجل تهريبها خارج المغرب. وسبق للمحكمة الابتدائية بطنجة أن برأت بن سعدون ، لكن النيابة العامة استأنفت ملف القضية.