ستنظم المدرسة الوطنية لإدارة يومه 4دجنبر مباراتين الاولى لولوج السلك العالي في التدبير الاداري والثانية في سلك التكوين في التدبير الإداري مفتوحتين في وجه الموظفين. وكون هذه المباراة مفتوحة في وجه الموظفين يفرض فتح المبارزة فيها امام الجميع بشكل يضمن تكافؤ الفرص بين الجميع وهذا ما لا نلحظه اذ تعتمد بعض الادارات وخصوصا بوزارة التربية الوطنية معايير تبقى سرية في الترخيص لموظفيها بولوج هذه المباراة وكمثال على ذلك أكاديمية الجهة الشرقية التي اضحت الموافقة مقرونة بمعايير لا تعلمها الا اللجنة التي تبث في طلبات الترخيص وهنا اعود الى السنة الماضية ففي نيابة فجيج كانت الموافقة على طلبات الترخيص شبه منعدمة علما ان عدد مهم تقدم بطلبه وعلما ايضا ان مجموعة من المؤسسات التعليمية بها فائض من المدرسين يبعد فرضية التحجج بغياب المعوض في حالة النجاح. وما يثير الاستغراب في هذه المباراة ان المدرسة الوطنية لادارة تنظم سلكا تحضيريا للمرشحين وكمثال هذه السنة يوم 12 اكتوبر في وقت تنتهي صلاحية المباراة يوم 8نونبر 2012فكيف يعقل الاستفادة من هذا التكوين والمرشح غير متأكد من قبول ترخيصه كما هو حال جل مرشحي نيابة فجيج رغم استفائيه لشروط المباراة إن غياب تكافؤ الفرص بين كل الموظفين في اجتياز هذه المباراة وحجتنا في ذلك السنة الماضية يستدعي اعادة النقاش حول هذه المسالة ولما لا فتح باب لاجتهاد القضاء الاداري ان بادر احد المرشحين بنقل القضية للمحاكم الإدارية فالادارات في انتقاءها للمحظوظين تتناقض مع خطابات رئيس الحكومة في ضمان تكافؤ الفرص . وباعتباري مرشح تقدم بطلب المشاركة كباقي الموظفين وفي انتظار ان تكون هذه السنة مخالفة للسنوات الماضية بتمكين الجميع من حق المشاركة أوجه سؤالا الى السيد مدير الاكاديمية الجهوية للجهة الشرقية لعلي القى جوابا ما هي المعايير المعتمدة لقبول الترخيص لهذه المباراة