لا حظ الكثيرون وخصوصا الموظفين الراغبين في متابعة الدراسة الجامعية بسلك الماستر أن رغبة الترشح لمتابعة الدراسة بسلك الماستر تجد عراقيل كبيرة خصوصا بجامعة محمد الأول في وجدة ،ففي كل عام يتنقل عدد كبير من الموظفين بإقليم فجيج لوضع طلباتهم لكن غالبا ما يكون الرد في ربط الدراسة بالحضور للمحاضرات ،مما يعني الإقصاء المبكر وفتح الباب لأخرين لهم إمكانية الحضور، إن هذا الأمر يقصي الموظف من التمتع بحق التعليم ، وهنا نتساءل أين هو مبدأ تكافؤ الفرص في ولوج أسلاك التعليم العالي ؟ ألم يحن الوقت لتفعل تقنيات التعليم الحديثة التي تغني عن الحضور وإلزاميته ؟ أليس من حق إقليم شاسع كإقليم فجيج أن تكون له ملحقة جامعية؟ لماذا لا يفعل نظام الكوطا في قبول المستفيدين؟ كل هذه الأسئلة تدور في أدهان المحرومين من حق دستوري وتنتظر إجابة رئيس جامعة محمد الأول في وجدةفإقليم فجيج أكبر خاسر من إشتراط الحضور في الماستر والدكتوراه0