لعل ما يميز وزارة التربية الوطنية في ظل الحكومة الحالية توالي الفضائح.فما تكاد تهدا واحدة حتى تتفجر الاخرى. في الايام القليلة الماضية.وبالضبط في نيابة طاطا والتي عرفت فضيحة انتقال نائبة برلمانية سابقة من طاطا الى العيون بطريقة لا تمت الى ما رفعته الحكومة من شعارات .فقد سبق لرئيس الحكومة ان عبر عن استعداده للاستقالة من منصبه في حالة استفادة احد اتباعه من خدمة بطريقة غير قانونية. وما كان رد الفاعلين النقابيين وغيرهم سيكون بهذه الحدة لولا ما كان يتشدق به اعضاء الحزب الحاكم وهم في المعارضةالى درجة ان المواطن المغربي بدا يدرك بان التاريخ يعيد نفسه وان تجربة حكومة التناوب تتكرر من جديد. فاجواع العيد لم تحول دون تتبع الراي العام ما وقع بنيابة طاطا .وكثرت التساؤلات عن اسباب عدم اتخاد النيابة الاقليمية الاجراءات اللازمة في حق هذه الاستاذة التي لم تلتحق بمقر عملها مند 2011.في حين ان الاستاذ البسيط يعاقب لمجرد غيابه لمدة قد تكون قصيرة ومبررة.