سلام محمد العامري [email protected] النواصب الذين لا ينفكون عن اتهام الشيعة بأنهم فرس مجوس, لم ينفكوا عن الافتراءات, وقد وصل بهم الاستهتار, من جراء الانتصارات المتلاحقة, لقواتنا الأمنية للنيل من شرف, شيعة آل محمد عليه وعلى آله, أفضل الصلاة وأتم التسليم. قام الإعلام الأموي في بلاد الشام, قبل دخول سبايا واقعة الطف, أن ركب ما تَبقى من نساء وأطفال الخوارج, بعد قَتل رجالاتهم كربلاء, ودعوا الناس لرفع الزينة, واعتبار يوم ورود السبايا عيدا, وأهل الشام لا يعلمون من هم السبايا. منذ دخول سبايا البيت المحمدي الشريف, وإعلام الشر يحاول تشويه المسيرة الإلهية, التي أرادت للإنسانية, التخلي عن كل عمل وممارسة شاذة, إلا أن ذلك لم يرق لمن لأبناء البغايا, ولو تفحصنا التأريخ جيدا سنرى, أن من قام بقتل بعض الأنبياء, ومن حارب الأوصياء, هم من ذلك الصنف الشاذ, الذي أبى إلا المكوث في قاع الرذيلة. قام الإعلام السعودي الحاقد, عن طريق صحيفة الشرق الأوسط, بالتطرق لشرف العراقيات, حيث البهتان الواضح, لتشويه شعيرة مسيرة الأربعين الخالدة, فقد ذكرت الصحيفة ممارسة الفواحش, من قبل نساء الشيعة, واعتمد على تقرير كاذب, عن منظمة الصحة العالمية, متهماً العراقيات بإنجاب أطفال غير شرعيين, منظمة الصحة العالمية, ذكرت من جانبها, إلى عدم صحة هذا التقرير, ومن المزمع إقامة دعوى قضائية, ضد الصحيفة المذكورة. خلال لقاء على دجلة الفضائية, كان أحد ضيوف القناة, الصحفي السعودي( خالد العقيلي), الذي البوق الطائفي للصحافة السعودية, والعروف بخلط الأوراق, حيث ربط العقيلي, بين تصريحات للشيخ الخزعلي, وبين ما قامت به صحيفة الشرق الأوسط, محاولاً دفع الاتهام, باتهام مقابل ضد الحشد الشعبي, حيث لا يفرق بين شرف العراقيات, ومصداقية الإعلام, والالتزام بمعايير الشرف. قال الإمام الحسين عليه السلام, بكربلاء: " ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون" مقتل الحسين للخوارزمي 2/38.