في مقال نشرته الصحيفة الإلكترونية الشهيرة “هافينغتون بوست”، حول الزيارة الملكية الحالية إلى خمس دول خليجية، وإلى الأردن، كتب مولاي أحمد الشرعي، مدير نشر أسبوعية “لوبسيرفاتور دي ماروك”، والعضو في مجموعة من المنظمات الأمريكية المتخصصة في السياسة الخارجية والدفاع، أن جلالة الملك محمد السادس يدرك أن أساس ضمان الاستقرار الإقليمي في الخليج هو بناء ثقافة التسامح، ودولة القانون وحقوق الإنسان، وإصلاحات ديمقراطية.
كاتب المقال أورد أيضا أن المغرب، باعتباره يمثل ملكية دستورية تتطور، بإمكانه أن يلعب دور الداعم للانتقال الديمقراطي في المنطقة، مع استحضار عنصر الثقة لدى شركائه في مجلس التعاون الخليجي.
ويضيف كاتب المقال، أن التحالف بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي ليس مجرد قاعدة لدعم الدول الأقل استقرارا، إنما يمكن أن يكون بوثقة للإصلاح في هذه الدول، مؤكدا أن الطريق نحو التغير قد يكون صعبا، إنما لا مفر منه.
وقدم كاتب المقال نموذج توسيع حلف شمال الأطلسي، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وكيف أن هذا الأمر ساهم في إحداث تغييرات سياسية في المنطقة، وظهور قوة عسكرية أكبر، وهو الأمر، يضيف مولاي أحمد الشرعي، الذي قد ينطبق على مجلس التعاون الخليجي في حالة توسيع دائرة العضوية فيه.