المناظرة الثانية بين أوباما ورومني تعكس المخاوف الاقتصادية للأميركيين http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2012/10/20121018137681.html
جوائز نوبل للعام 2012 تكرّم خمسة أميركيين http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2012/10/20121018137677.html
In Brief
الرئيس أوباما يعيد الالتزام بوضع حد للجوع بمناسبة يوم الغذاء العالمي http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/inbrief/2012/10/20121018137676.html
إدارة البريد تجمع 1.5 مليون دولار للحفاظ على الحياة البرية http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/inbrief/2012/10/20121018137662.html
Text or Transcript
كلمة وزيرة الخارجية كلينتون خلال مؤتمر حول تمكين المرأة في ليما عاصمة بيرو http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2012/10/20121018137648.html
بقلم شارلين بورتر | المحررة في موقغ آي آي بي ديجيتال | 18 تشرين الأول/أكتوبر 2012 كانت بعثة أبولو 11 أول بعثة تهبط على سطح القمر. ولا تزال عينات تربة القمر التي جُمعت في تلك الحقبة تثير المفاجآت للباحثين. واشنطن- دفعت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قمرًا صناعيًا للارتطام بسطح القمر قبل ثلاث سنوات، مما أطلق سحابة من المواد تحوي جزيئات جليدية، وهذا ما قلب رأسًا على عقب الاعتقاد السائد منذ عقود طويلة بأن قمر كوكب الأرض كان جافًا تمامًا. واصل الباحثون في جامعة تينيسي، نوكسفيل دراسة هذا الحدث، وبدأوا يستنتجون الآن أن جزيئات الجليد نشأت على سطح القمر بسبب الرياح الشمسية. ويستعمل مصطلح "الرياح الشمسية" لوصف التدفق المتواصل للجزيئات المشحونة، التي يتكون معظمها من الإلكترونات والبروتونات، الصادرة عن الشمس والمندفعة عبر الفضاء. أشار يانغ ليو، مساعد أستاذ في كلية علوم الأرض والكواكب في جامعة تينيسي إلى أنه "عندما تصطدم تلك البروتونات بسطح القمر بقوة كافية، فإنها تُفكك روابط الأوكسجين في مواد تربة القمر بحيث تنضم إلى بعضها وتكوّن المياه". وأضاف، "لا يحدث هذا على الأرض لأن غلافنا الجوي ومجالنا المغناطيسي يحمياننا من وابل هذه البروتونات، لكن القمر تنقصه هذه الحماية." يعمل ليو مع الأستاذ لاري تايلور، في جامعة تينيسي، الذي أثبت سابقًا بأن هناك مذنبات مترسبة في المياه المخفية تحت سطح القمر. من أجل التوصل إلى هذا الاستنتاج الأكثر حداثة، درس فريق جامعة تينيسي عينات من تربة القمر أعادتها إلى الأرض بعثات أبولو في الستينات والتسعينات من القرن العشرين. كشفت التحليلات التي أجريت على هذه المواد السطحية المسحوقة والمتآكلة - المعروفة باسم "الثرى" - بأنها تحتوي على الهيدروجين. تمكن أيضًا العلماء من التحديد بأن مصدر الهيدروجين كان الرياح الشمسية. إن التأكد من وجود جزيئات الجليد وتحديد عملية صنعها يخلق الاحتمال بإمكانية العثور على المياه على سطح أجسام فضائية أخرى ينقصها الغلاف الجوي. وأكد ليو "أن ذلك يعني بأنه من المحتمل وجود المياه على كوكب عطارد وعلى الكويكبات، مثل فيستا أو إيروس، الموجودين على مسافة أبعد ضمن نظامنا الشمسي. وأضاف، "تتصف هذه الأجسام الكوكبية ببيئات مختلفة جدًا، ولكنها جميعها لديها القدرة على إنتاج المياه." يشير الباحثون الذين نشروا هذه النتائج في مجلة "نايتشر جيوسيانس" إلى أن المياه المحتجزة في المواد السطحية على سطح القمر قد تكون "خزانًا غزيرًا غير متوقعًا." أما إذا كانت بعثة قمرية مأهولة ستتمكن من إيجاد وسيلة للاستفادة من جزيئات الجليد المحتجزة في التربة واستخدامها فهذا يشكل مشكلة مختلفة تمامًا تستدعي التعامل معها. غير أن كلفة نقل المياه إلى القمر هائلة، مما يقدم للعلماء حوافز كبيرة جدًا لمحاولة حل هذا اللغز. تعاون باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة ميشيغان في هذا العمل الذي تم تمويله من قبل كل من وكالة ناسا، ومركز التحاليل المجهرية التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ومعهد العلوم الجيولوجية الكوكبية التابع لجامعة تينيسي.