بعد الازمة السياسية بين الاحزاب الاسبانية ،والتي أدت باستقالة رئيس الحزب الاشتراكي الزعيم – بيدرو سانشيز- من الحزب بصفة نهائية. والتي كادت أن ريحها أن تعصف بالاسبان والنواب على الخصوص للذهاب الى انتخابات ثالثة ،الأمر الذي رفضه جُل الاسبان .مما دعى الملك الاسبان فيليب السادس للتدخل بين الاحزاب لوضع حد لهذه المشكلة .كما عبر عنها كذلك الشعب الاسباني. أخيرا زعيم الحزب الشعبي ورئيس الوزراء – ماريانو الراخوي- تنفس الصعداء. بعد أن حاز على ثقة النواب داخل البرلمان الاسباني. وذلك من أجل استمراره على رأس الحكومة . بعد نيله الثقة من170نائبا ،حيث امتنع 68 نائبا اشتراكيا عن الادلاء بأصواتهم.مقابل 101صوتا رفضوا اعادة انتخابه مرة أخرى . وجاء في تصريح للمتحدث بإسم الاشتراكيين – انطونيو فرنانديس- قائلا: لقد امتنعنا عن التصويت تفاديا للذهاب لإنتخابات ثالثة، وذلك من اجل وقف التدهور في المؤسسات الديمقراطية، وأن لا نفقد الديمقراطية والمصداقية في بلادنا.ومن جهة أخرى خرج 7 ألاف شخص في مظاهرة مساء السبت بالعاصمة مدريد رافضين إعادة انتخاب –ماريانو الراخوي- وجهته أكد – ماريانوراخوي – أنه سيقوم بتشكيل الحكومة يوم الخميس 3من شهر نونبر الجاري. بقلم: عائشة رشدي أويس اسبانيا