توصل المراقب العام عبد الاله نصري رئيس المنطقة الأمنية للحي الحسني عين الشق بالدارالبيضاء، بخبر إعفائه من مهامه على رأس المنطقة الأمنية ودعوته للالتحاق بالادارة العامة للأمن الوطني بمصلحة الموارد البشرية بدون مهمة، مساء يوم الإثنين حوالي الساعة العاشرة مساء. وبحسب عدد من المتتبعين، فإن القرار الذي اتخذته الإدارة العامة في حق المراقب العام الذي كان يشغل قبل ذلك مهمة رئيس مصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن الدارالبيضاء، قد يكون مرده إلى السلوكات التي كانت تصدر عن ذات المسؤول في حق بعض العاملين تحت إمرته، والتي خلقت تذمرا كبيرا في أوساط عدد من رجال الشرطة بالمنطقة، إضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بعناصر اللواء الخفيف «البلير»، الذين كانت تثار بشأن بعضهم مجموعة من الملاحظات لم يتقبلها القائمون على أمرهم. ووفق ذات المصادر، فإن منطقة الحي الحسني عين الشق قد عرفت على عهد الرئيس المعفى، حركية وعملا دؤوبا مكن من القضاء على مجموعة من المظاهر الشائنة، وساهم في تراجع الظواهر الانحرافية والإجرامية باعتقال أعداد كبيرة من تجار المخدرات واللصوص، وحل ألغاز جرائم القتل في ظرف زمني وجيز، إضافة إلى تطوير أداء عناصر الصقور حتى تكون أقرب من المواطنين سيما بالأحياء الشعبية للمنطقة التي تعد نقطا سوداء.