توصلت الجريدة بمجموعة من النسخ لشكايات وجهتها المواطنة حطي زوبيدة وأبناؤها من ساكنة حي الصدري مجموعة 2 بالدارالبيضاء، الى كل من والي جهة الدارالبيضاء، ورئيس مقاطعة مولاي رشيد ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ورئيس الجماعة الحضرية، والي الأمن بالبيضاء، طارحة من خلالها معاناتها مع أحد الحرفيين جارها وكلها أمل في الإنصاف خاصة وأنها مسنة تعيش رفقة أبنائها. «لقد لحقني ضرر كبير، جراء تعمد صاحب محل للجزارة، الذي تربطه علاقة كراء لاستغلال محله، كما هو متعارف عليه مهنيا، تشويه مدخل السكن بوضعه طاولات حيث يجلس زبناؤه لتناول وجبات الأكل الذي تنبعث منه خلال إعداده وطهيه بالفحم روائح ودخان يؤثر على صحتي كامرأة مسنة وعلى صحة أبنائي رغم كبرهم... أكثر من هذا فإنه يظل فاتحا دكانه الى ساعة متأخرة من الليل مما يجعله قبلة للمتسكعين ومتناولي كل أنواع الخمور والمخدرات فتنشأ بين بعضهم مشادة كلامية ، مستعملين كلمات نابية مخلة بالأخلاق تتهاطل على أذني وأبنائي جالسين حولي.. حاولت معه مرارا أن يحترم حسن الجوار، لكنه رفض ، مما جعلني أتقدم بشكايتي هذه إليكم وكلي أمل في الإنصاف، تفاديا لكل ما لا تحمد عقباه » .