يعد الروس فيلما وثائقيا حول سنوات ليو تولستوي الأخيرة انطلاقا من مشاهد مصورة في تلك الفترة، سيعرض في دور السينما العالمية في غضون عام بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لوفاة الكاتب الروسي الكبير. وقال سيرغي سيليانوف منتج الوثائقي الذي يحمل عنوان «ليو تولتسوي نابغة حي»: «المشاهد التي عاينتها أثرت في كثيرا، أنا أشارك في المشروع لأن هذه القصة البسيطة لرجل معقد أثارت شغفي، وأريد أن يشعر العالم بما شعرت به عند رؤيتها». وأضاف سيليانوف «نريد بعد مئة عام على وفاة ليو تولتستوي، في 20 و21 نوفمبر 2010 أن يشكل هذا الفيلم اشادة عالمية بتولستوي الذي يجسد روسيا في نظر العالم بأسره». وأوضح اندريه ديريابين مؤلف الوثائقي والمشارك في انتاجه «لن يكون وثائقيا عاديا، لن يكون هناك اي حوار، فقط الموسيقى. ولن يتضمن اي مشاهد صورت راهنا. سنحاول العودة إلى حقبة السينما الصامتة». وقال أن 12 دولة حتى الآن بينها الولاياتالمتحدة واستراليا أعربت عن اهتمامها بعرض الفيلم. مضيفا: «على المرء إذا أراد أن يعيش بشرف وكرامة أن يتمزق بقوة، وأن يصارع كل المثبطات، فإذا أخطأ بدأ من جديد، وكلما خسر عاود الكفاح من جديد، موقناً أن الخلود إلى الراحة إنما هو دناءة روحية وسقوط!».