بعد 32 عامًا على وفاة الكاتب الأمريكى الراحل (الروسى الأصل) فلاديمير ناباكوف (1899-1977)، أصدر الناشر الأمريكى لافريد كنوف فى كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا آخر الأعمال الروائية للكاتب الشهير بعنوان «النسخة الأصلية للورا». وكتب ناباكوف الرواية وهو على فراش الموت فى المستشفى ولم يستكملها ووضعها فى صندوق وظلت فى طى النسيان حتى وافق ابنه والوريث الوحيد بعد وفاة أرملته بطبعها وستصدر الترجمة الفرنسية لدى دار النشر غاليمار فى أبريل المقبل. والرواية التى كتبها ناباكوف وهو فى الثامنة والسبعين من عمره كانت فى صورة أفيشات على غرار قطع البازل، وهى حوالى 138 قطعة كان يفكر الكاتب فى إحراقها ثم عدل عن ذلك وعهد بها إلى زوجته فيرا التى جمعتها فى صندوق لم يعثر عليه إلا بعد وفاتها عام 1991 ولم تجرؤ على إحراقها كما طلب منها الكاتب. وقصه الرواية تدور حول الشخصية الرئيسية لورا التى أقبلت على الانتحار والخلاص من حياتها، رغم أن زوجها كان طبيب أعصاب بعد أن فشلت فى العيش معه ولجأت إلى الانتحار وظل الطبيب حائرا فى الكشف عن السؤال: لماذا يفكر الإنسان فى تدمير ذاته؟.