بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبتنسيق بين المديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس تم يوم الأحد 15 نونبر 2009 بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس بولمان تنظيم يوم دراسي حول الخدمات التي يقدمها الصندوق للمأجورين. اليوم الدراسي حضره السيد عبد الحميد الأزواوي المدير الجهوي و طاقم من مساعده والمتكون من: خالد محمد أمين، رئيس قسم المنخرطين والمؤمن لهم ، عبد اللطيف الراجز : رئيس وكالة فاس، سعاد بنزاكور : رئيسة مصلحة المؤمن لهم بوكالة فاس، كرواوي المكي: رئيس القسم الإداري . بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد المحلي وأعضاء المكاتب النقابية للقطاع الخاص و مناذيب العمال المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بفاس. وفي البداية رحب السيد عبد الرحيم الرماح كاتب الاتحاد الحلي بالسيد المدير الجهوي والطاقم المرافق له ونوه بالمجهودات التي يبدلها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لصالح المأجورين بعد الإصلاحات التي عرفها في السنوات الأخيرة وأكد على ضرورة مواصلة الجهود من طرف الجميع لتقوية هذه المؤسسة لما تقوم به من دور هام في مجال الحماية الاجتماعية. وفي تدخل السيد المدير الجهوي أشار في عرضه إلى المراحل التاريخية التي مر بها الصندوق و إلى التطورات الإيجابية التي عرفها والقفزة النوعية التي حققها في مستوى خدماته , واكبتها طفرة كمية في تطور المؤشرات الخاصة بالخاضعين للنظام الذي يشرف عليه. كما أشار السيد المدير إلى بعض الإحصائيات الوطنية والجهوية : فعلى المستوى الوطني: - أصبحت عدد المقاولات المنخرطة : 116.000 - أصبح عدد الأجراء المصرح بهم : 2.071.000 وعلى مستوى جهة فاستازة: - أصبحت عدد المقاولات المنخرطة : 6.739 - أصبح عدد الأجراء المصرح بهم : 89.185 كما قام السيد رئيس وكالة فاس بتقديم عرض تضمن توضيحات تفصيلية عن الإعانات التي يقدمها الصندوق و التي تمحورت حول : - التعويضات العائلية . - التعويضات اليومية عن المرض و الأمومة, والتعويض عن الولادة والإعانة عن الوفاة . - رواتب الشيخوخة والزمانة و راتب المتوفى عنهم . وبعد ذلك تدخل السيد المدير الجهوي من جديد حول المحور المتعلق بالتغطية الصحية باعتبارها إحدى المكونات الأساسية لتحسين المستوى الصحي لبلادنا حيث أعطى توضيحا كافيا على ما يتم القيام به من طرف الصندوق في هذا المجال وأكد على ضرورة تحيين العناوين و إيداع شهادة الحساب البنكي من أجل تمكين المؤمن لهم من الإستفادة من التعويضات التي يمنحها الضمان الإجتماعي بصفة منتظمة. كما أشار إلى التطور الحاصل في صرف التعويضات العائلية لعمال القطاع الفلاحي وإلى التصريح بالاجور من طرف المقاولات عن طريق الإنترنيت و إلى ما يتم القيام به في مجال الاتفاقيات الدولية والتي تعطي حق استفادة العمال المهاجرين وأفراد أسرهم من التعويضات العينية والنقدية,كما أشار إلى إحداث مركز الإتصال الهاتفي : 080.200.72.00 الذي تم وضعه لتقريب الضمان الاجتماعي من المؤمن لهم ومدهم بالمعلومات التي يرغبون في الإطلاع عليها بدون عناء التنقل إلى الوكالات. كما أشار بأن الصندوق سيقوم بفتح وكالة ثانية بفاس في الأمد القريب من أجل تحسين الخدمات. وأكد في الأخير على ضرورة تكثيف تنسيق الجهود من طرف جميع الفاعلين من أجل الرفع من نسبة التغطية الاجتماعية بالجهة بسن سياسة تسويقية لمنتوج الضمان الاجتماعي في اتجاه القطاعات الغير مهيكلة في الصناعة والتجارة والفلاحة. وقد عرف هذا اللقاء نقاشا بناء تم اختتامه بالتأكيد على ضرورة تأسيس وتقوية ثقافة المواطنة لدى كل الفاعلين من مشغلين وأجراء. وإدارة لجعل الضمان الاجتماعي رافعا للمردودية والنمو داخل المقاولات.