قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي خوض إضراب انذاري يوم الثلاثاء 2009/11/24 مع وقفة احتجاجية لمدة ساعة على الساعة العاشرة من نفس اليوم بكلية الطب والصيدلة، وقال بلاغ صادر عن الاجتماع الذي عقده المكتب المحلي للنقابة يوم الجمعة 2003/11/20 أن «هذه الحركة يمكن أن تأخذ شكلا تصاعديا أمام عدم استجابة السيد العميد » لمططالب الاساتذة والعاملين. وكان الاجتماع المذكور قد تمحور جدول أعماله حول تدارس تطورات الملف المطلبي «الذي لم يجد بعد طريقه إلى الحل، مما أدى إلى تراكم المشاكل وتفاقمها» ومن بين المشاكل التي أوردها البلاغ « غياب أية هيكلة إدارية للكلية للمنصوص عليها بمقتضيات القانون 00 - 01 وخصوصا المادة 22 منه بسبب تعمد السيد العميد للاستفراد بالقرارات في تعبير صارخ عن الشطط في استعمال السلطة. وأمام هذا الوضع، فإن الكلية لا تتوفر لحد الآن على المؤسسات الآتية: مجلس الكلية، اللجنة العلمية، اللجنة البيداغوجية، لجنة البحث العلمي، لجنة التقييم... »و« إصرار السيد العميد على عدم إصلاح تواريخ مقررات التحاق الاساتذة بالعمل داخل الكلية والتي اتخذها مسبقا بشكل تعسفي ومزاجي لا يراعي الضوابط الادارية والقانونية رغم تعهده بإصلاحها أمام السيد رئيس الجامعة.و على استغلال الاتفاقية التي تربط جامعة محمد الأول بالجامعات البلجيكية» حيث يتم جلب أساتذة أجانب «لا نعلم عن كفاءتهم أي شيء مما يؤدى إلى إقصاء الاستاذ المغربي وتهميشه». ويتهم البلاغ «العميد وضع مختلف العوائق والقيود في وجه التكوين المستمر للأساتذة الباحثين من خلال الرفض المطلق والمسبق لكل الطلبات المقدمة في هذا السياق في تجاهل تام لروح الاصلاح الجامعي الجديد» مضيفا الى ذلك « ترهيب الطلبة وتحميلهم تبعات الخلاف القائم بين العمادة وهيئة التدريس مما يجعلهم كبش فداء لهذا الوضع الغير الطبيعي، و تشويه سمعة الاساتذة لدى الطلبة وذلك من خلال نعتهم بشتى الأوصاف القدحية».