حل المنتخب الوطني بفاس، صبيحة الأربعاء، وقامت العناصر الوطنية بحصة تدريبية زوال نفس اليوم بالمركب الرياضي بفاس بحضور 12 فردا من الطاقم تقني، إضافة إلى 22 لاعبا من بينهم 9 محترفين و 13 لاعبا محليا من بينهم ثلاثة حراس للمرمى. وقد دامت الحصة التدريبية الأولى حوالي الساعتين اعتمد فيها الطاقم التقني على الحركات والتمريرات وبعض العمليات التقنية لخلق نوع من الانسجام بين اللاعبين، كما تم إجراء مقابلة في نصف الملعب دامت 20 دقيقة. كما أجرى المنتخب الوطني حصة ثانية يوم أمس الخميس حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال. وقد خضع أبو شروان لتداريب خاصة، نظراً لكونه آخر لاعب التحق بالمجموعة. من جانب آخر، وصل عدد اللاعبين الذين سيغيبون عن التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني حوالي 12 فرداً نذكر منهم: السفري حجي الشماخ بوصوفة الزايري وادو الحمداوي الشافني بصير القادوري المهدوفي خرجة زمامة. ومن خلال الوقوف على هذه الأسماء، نجد أن هذه التشكيلة هي التي لعبت المقابلات السابقة، ولم تفلح في تحقيق نتائج إيجابية. هذه الغيابات جعلت الأطر التقنية بالمنتخب الوطني تستدعي اللاعبين المحليين لتعويض بعض الخصاصات، خاصة أن جل هؤلاء الغائبين لعبوا مع أنديتهم نهاية الأسبوع، مما يطرح أكثر من سؤال حول هذه الغيابات التي أصبحت تثير حفيظة المغاربة ككل. بالمقابل، يواصل المنتخب الكامروني استعداداته وتداريبه بالديار البرتغالية بمجموعته الكاملة، ومن المنتظر جداً أن يكون المنتخب الوطني الكامروني قد وصل الى مدينة فاس صباح يوم أمس الخميس على أساس أنه سيقوم بحصة تدريبية صباح يومه الجمعة وحصة ثانية في نفس الوقت بالمركب الرياضي في الساعة 3,30 أي توقيت المقابلة. وأهم ما يمكن تسجيله هو غياب الإطار الحسين عموتة عن الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني المغربي بفاس زوال يوم الأربعاء. قالوا عن اللقاء:الناخب الوطني حسن مومن: إن أي فريق أو منتخب في العالم، إذا غاب عنه لاعب أو اثنان أو حتى ثلاثة لا يشكل نسبة كبيرة من الخطر على التشكيلة. ولكن عندما يكون غياب مجموعة شكلت بالأمس العمود الفقري للمنتخب الوطني، وهي التي لعبت جل المقابلات 12 لاعبا ليس بالشيء الهين. للأسف، فرضت علينا الظروف أن ننادي على مجموعة من اللاعبين المحترفين ومجموعة أخرى من البطولة الوطنية أغلبهم سيلعب لأول مرة، حيث سيكون عامل الانسجام حاضراً بقوة في المقابلة، خاصة وأن عامل التجربة يلعب دوراً كبيراً في مثل هذه اللقاءات، إلا أنني أعود وأقول بأن كرة القدم دائما تحمل في طياتها مفاجآت خاصة، وأننا على علم بأن كرة القدم المغربية من الاستقلال لم تفز على كرة القدم الكامرونية، فإما التعادل أو الهزيمة. أتمنى لهؤلاء الشبان أن يتحدوا كل العوامل ويحققوا الفوز بفاس التي تتوفر على جمهور وملعب وفرق في المستوى العالي، ونتمنى أن نكون في المستوى لتقديم عرض ونتيجة وفق تطلعات الجماهير الرياضية المغربية التي ستحضر دون شك لمساندة منتخبهم، خاصة هذه المجموعة الشابة التي ستركب التحدي بالعزيمة والروح الرياضية. مدرب الحراس هشام الإدريسي: أظن أن الاستعدادات تسير في الطريق الصحيح، حيث نتوفر على خيرة الحراس الموجودين في البطولة الوطنية، وكما تتبعتم من خلال التدريب، أبانوا عن حس احترافي، هناك تنافسية قوية وتبقى الإشارة الى أن الحراس المتألقين في البطولة ستكون لهم فرصة للمناداة عليهم للمنتخب الوطني. ما أتمنى هو استمرارية تألق الحراس داخل البطولة الوطنية لتكون هناك استمرارية ويمكن للمنتخب أن يتوفر على حراس في المستوى، لأن الحارس يمكنه لوحده أن يحقق النتيجة بنسبة 50%. دكتور المنتخب الوطني هيفتي: جل اللاعبين الحاضرين في صحة وعافية وعلى استعداد كبير وحماس لخوض هذا اللقاء. بالفعل، أبو شروان خضع لتداريب خاصة، نظراً لكونه عائدا من اليابان، وذلك كله من أجل إزالة العياء فقط، أظن أن الجميع في أحسن الأحوال.