توصل المكتب المسير للمغرب التطواني، والجماعة الحضرية لتطوان إلى اتفاق بشأن قبول المقترح الثالث المقدم لهما ضمن ثلاثة مقترحات المقدمة لهم من طرف مكتب للدراسات من هولندا، بخصوص إصلاح وترميم منصة ملعب سانية الرمل المغلق منذ أكثر من موسمين في وجه جمهور المغرب التطواني. ويرى الطرفان في هذا المقترح أن هذا الاتفاق العملي سيؤدي للإسراع في الإنجاز وبأقل تكلفة ممكنة، كما أنه سيضمن إصلاحا جيدا للمنصة ووفق ضمانات جودة عالية، من خلال الحفاظ على معمارية و حلة الملعب. كما سيتكلف الطرفان المعنيان أيضا بتتبع ومراقبة تلك الأشغال. وحسب البلاغ الذي أصدره المكتب المسير للمغرب التطواني، فقد تم تعيين النائب الخامس للرئيس عبد الواحد اسريحن، ممثلا للجماعة الحضرية في تتبع هذا الملف، والتسريع بإخراجه لحيز الوجود، خاصة في ظل تعثرات سابقة، فيما التزم فريق المغرب التطواني، بتقديم كل الدعم والمساندة للمشروع ككل، وعبر رئيسه الحاج عبد المالك أبرون، عن سعادته للوصول لحل لمشكل المنصة، الأمر الذي كان يؤرق الفريق بشكل كبير، خاصة وأن المنصة تعتبر أهم مورد مالي للفريق، ومداخيلها تسبب له حاليا عجزا كبيرا. وحسب ذات البلاغ، فإن عبد المالك أبرون، لمس جدية مسؤولي الجماعة الحضرية لتطوان، في التعامل مع هذا الموضوع، وقرب بداية الأشغال فيه ليكون جاهزا في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيضمن للفريق مداخيل أخرى، وكذلك جمهوره من أعيان المدينة والطبقة السياسية وغيرهم، ممن حرموا من متابعات مبارياته منذ إغلاق المنصة، حيث لم يكن بمستطاعهم تتبعها من باقي المدرجات، خاصة في فترات المطر أو الحرارة. واستغل رئيس فريق المغرب التطواني، المناسبة أيضا لتأكيد استعداد الفريق لعقد مزيد من الشراكات مع فرق أخرى، خدمة للرياضة بالمدينة، وإنقاذا للشباب من كل ما قد يزيغ بهم، مشيرا لانفتاح مكتبه على جميع الفعاليات والحساسيات، ورغبته الأكيدة في تطوير الرياضة بالمنطقة، وخاصة كرة القدم والتعاون مع كل الجادين في هذا المجال.