في ندوة صحفية عقدها صباح يوم أمس الثلاثاء ، أعلن حسن مومن الناخب الوطني أنه توصل بثلاث شهادات طبية، تخص كلا من عبد السلام وادو وكمال الشافني وامبارك بوصوفة. وكتعليق على هذه الشهادات الطبية، ذكر مومن بأن اللاعبين الثلاثة شاركوا إلى جانب فرقهم في المباراة الأخيرة بدوريي بلجيكا وفرنسا وأكملوا 90 د قيقة. ولتعويض المتخلفين الجدد صرح مومن بأنه لجأ إلى كل من مراد عيني لاعب الرجاء البيضاوي، وعز الدين حيسا، مدافع حسنية أكادير. هذه الخيارات فرضها الخصاص المهول على مستوى خط الدفاع، سواء تعلق الأمر باللاعبين المحليين أو المحترفين. وفي سؤال لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» عن غياب الصرامة مع الرافضين لحمل القميص الوطني، أكد حسن مومن أن كل الحقائق سيتم كشفها بعد مباراة الكاميرون، مضيفا بأنه حاول الاصلاح وتجاوز المشاكل الحاصلة، إلا أنه لم يجد من كلمة يعزي بها نفسه سوى «الله غالب». أما عن المباراة التي على المغرب الفوز فيها وانتظار نتيجة مباراة الطوكو ضد الغابون،فان مومن لم يخف ثقته في اللاعبين المحليين الذين سيكونون أمام فرصة تاريخية لاثبات الذات امام فريق قوى ،فريق سيلعب من أجل التأهل الى نهائيات كاس العالم .وفي نهاية المطاف ذكر مومن بانه تحمل المسؤولية لثلاث مباريا ت فقط وان العقد يشهد على ذلك وانه تحمل المسؤولية والفريق يعاني من أزمة نتائج جمال السلامي: اللاعبون المحلييون سيكونون في المستوى اللاعبون المحلييون سيكونون في المستوى لأنهم امام التاريخ ،المهم أيضا ان هؤلاء اللاعبين لايتحملون أية مسؤولية في النتائج السابقة ولذلك فلن يخسروا اي شيء مع العلم بأن مستقبلهم سيكون بعد المباراة ضد الكاميرون وعن المباراة، أوضح السلامي أن الضغط سيكون كذلك على الفريق الكاميروني، الشيء الذي يجب استغلاله لتكون البداية موفقة، لأن ذلك سيقوي الثقة في نفس اللاعبين المحليين الذين منهم من يخوض أول مباراة دولية في مساره الكروي. وبخصوص جزئيات المباراة أضاف السلامي أن مايمكن أن يتحكم فيها أكثر هو النزالات الفردية والكرات الثابتة . وعن طريقة تهيئ اللاعبين الجدد أكد السلامي أنه تم استحضار الجانب النفسي للاعبين الجدد، وسيتم التركيز على ذلك سواء في إطار الجلسات الفردية، أو الجلسا ت الجماعية. الشيحاني متفائل والراقي في انتظار الموعد غيابات المحترفين واللجوء اضطراريا إلى المحليين في مباراة حارقة، مباراة فيها الكثير من الحسابات. حسابات أوصل الفريق الوطني إليها اختيارات التركيبة الرباعية، وعدم تحمل المسؤولية في الامتار الأخيرة من طرف مجموعة من اللاعبين، أبرز حمل للقميص الوطني أسماءهم أوروبيا ودوليا، وأعطاهم الكثير من مساحات الضوء. غياب المحترفين قلص عددهم إلى عشرة ورفع من عدد المحليين الدين تعطى لهم الأهمية لأول مرة. وبخصوص المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذ ه الظروف الصعبة، أكد كل من الراقي والشيحاني بأن المحليين سيكونون في المستوى، وأن الفرصة الآن مواتية لتأكيد الذات، وإبراز تلك الروح القوية التي لديهم من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل. وبخصوص المبارة فقد اعتبرا قوتها في صالح المحليين الذين تمت المناداة عليهم، لأن ذلك سيشحن المحليين من أجل إبراز قدراتهم وكفاءاتهم، وبالتالي إرجاع الثقة فيهم بشكل قوي. الراقي والشيحاني عبرا عن ثقتهما في مكونات الفريق الوطني، وان النصر سيكون حليفه لربح ورقة التأهيل إلى نهائيات كأس إفريقيا. واعتبرا الانتصار ولادة جديدة للاعبين المحليين، الذين يقدرون جميعهم المسؤولية التاريخية التي هم يتحملونها الآن.