< أعد محبو الفريق العسكري تيفو جديد، ورغم أنه يخلو من الإبداع، إلا أنه وضع ليؤكد أن الفريق العسكري هو زعيم في قلوب عشاقه. < «نحن نسعى إلى القمة وهناك من يتوهم أنه في القمة». شعار حملته لافتة لعشاق الفريق العسكري والمعنى لايحتاج إلى تفسير. < لم يحضر الفريق الاحمر أي تيفو كما كان يفعل سابقا، كما غابت عنه تلك الاحتفالية التي كان يبثها في مدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله. < بعد نهاية المباراة قام جمهور الوداد بتكسير العديد من كراسي المدرجات مخلفا بذلك خسائر مهمة. < تم تجنيد 1200 رجل أمن منهم 400 متدرب إضافة إلى 400 من القوات المساعدة. < حتى لايكون هناك أي اصطدام بين جمهور الجيش والوداد تم الإبقاء على جمهور الوداد داخل المدرجات، وتم إحضار حافلتين إلى المركب لتنضاف إلى الحافلتين اللتين قدمتا من البيضاء لنقل المشجعين، أما الالاف الأخرى من المشجعين فقد تم تأطيرها ومرافقتها إلى محطة القطار أكدال. < تم منع إدخال كل شيئ يمكن رميه داخل الملعب. < سهر رجال الأمن على أن لا يستعمل منصة الصحافة إلا الصحافيون، الشيئ الذي منع المتطفلين من مضايقة الصحافة في المكان المخصص لها. < وحده موتيس نال تشجيعات مشجعي الوداد بعد نهاية المباراة. أما الباقي فلم ينل إلا الغضب.