يدخل فريقا شباب الريف الحسيمي وشباب قصبة تادلة، الدورة العاشرة من بطولة القسم الوطني الثاني، بشعار تعويض إخفاق الدورة الماضية، والبحث عن انتصار يعزز مسيرتهما في المقدمة، خاصة وأنهما سيلعبان أمام أنصارهما. أما على مستوي أسفل الترتيب، فإن الاتحاد القاسمي، الذي يتذيل الترتيب بنقطتين جمعهما من تعادلين في الدورتين الأخيرتين، سيرفع شعار البحث عن الفوز للخروج من قعر المعاناة، إلى جانب اتحاد الفقيه بنصالح، الذي فوجئ أمام عشاقه من طرف نهضة سطات في الدورة الماضية. لن يقبل شباب الحسيمة، الذي مني بهزيمة قاسية في الدورة الماضية أمام شباب المحمدية، بأي نتيجة أخرى غير الانتصار في المباراة التي ستجمعه بالاتحاد البيضاوي، المتعثر في الدورة الماضية بميدانه. طموح المحليين سيكون كبيرا في الظفر بنقط المباراة كاملة يعوضون بها كبوة الأسبوع الماضي بملعب البشير، وتأكيد حضورهم القوي في قمة الترتيب. لكن المهمة قد تكون صعبة التحقيق، لأن الخصم، الذي حصد أغلب نقاطه من التعادلات، لن يرضى برفع راية الاستسلام، وسيكون ندا قويا وخصما عنيدا. وإلى الملعب الشرفي ببني ملال، يشد الراسينغ البيضاوي، المتذبذب العطاء، الرحال لمنازلة شباب قصبة تادلة، الذي فقد توازنه في الدورة الماضية، وعاد بخفي حنين من تمارة. المباراة ستكون حماسية بالتأكيد، رغم أن الفريق التادلاوي، سيخرج كامل أسلحتة، لكن فريق الراك قد يكون له رأي آخر، فهل تكون بني ملال محطة الانطلاقة الفعلية لأبناء المدرب ماندوزا؟. اتحاد طنجة، الذي تراجعت نتائجه في الدورات الماضية وانحدر في سلم الترتيب، ينتظر بملعب مرشان قدوم اتحاد تمارة، المزهو بانتصاره على قصبة تادلة. المباراة تعد بالفرجة التنافس الكبير، بحكم مايتوفر عليه الفريقان من مؤهلات بشرية وتقنية. وتبقى مباراة الملعب الشرفي بوجدة، أهم مواجهات الدورة، لأنها تجمع بين فريقين يجمعها التاريخ الحافل، كما أنهما قادمان من قسم الكبار. وما يزيد من حدة المباراة أن طرفيها حققا الانتصار في الدورة الماضية، وعلى فريقين من العيار الوازن. فالوجديون فازوا على شباب هوارة، وممثل مدينة الزهور أوقف زحف شباب الريف الحسيمي. وعلى مستوى أسفل الترتيب، يرحل الاتحاد القاسمي، بهمومه وأحزانه، إلى مدينة سطات لمنازلة النهضة، المنتعش في الدورة بأول انتصاراته هذا الموسم، والطامح إلى مواصلة صعوده، لكن الحفار، الذي فقد الكثير من لمعانه بفعل كثرة المشاكل و الإحباطات، قد تكون له كلمة أخرى، وقد يشهد الملعب الشرفي بعاصمة الشاوية أولى خطواته نحو النجاة. اتحاد الفقيه بنصالح، الذي تجرع مرارة الهزيمة في الدورة الماضية على يد السطاتيين، يتوجه إلى مدينة الرباط، حيث ينتظره سطاد المغربي بملعب أحمد الشهود. المباراة ذات أهمية كبري بالنسبة للفريقين، مع امتياز لأصحاب الأرض، الذين استعادوا بعضا من عافيتهم في الدورات الأخيرة، بعد الانطلاقة الخاطئة. العميريون، المحاصرين بالخصاص المادي، يضعون الانتصار نصب أعينهم، لكن المهمة قد تبدو في غير المتناول، بالنظر إلى المعنويات المرتفعة للاعبي سطاد. البرنامج < يوم السبت (س15,10) اتحاد طنجة - اتحاد تمارة الرشاد - النادي المكناسي نهضة سطات - ات. س. قاسم سطاد المغربي- الفقيه بنصالح < يوم الأحد (س15,10) قصبة تادلة - الراسينغ ش. خنيفرة - يوسفية برشيد شباب الحسيمة - ات. البيضاوي مولودية وجدة - شباب المحمدية اتحاد المحمدية - رجاء الحسيمة شباب هوارة في راحة