أعلن وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط يوم الثلاثاء 3 نونبر الجاري، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والرياضة أمام لجنة القطاعات الإجتماعية، الميزانية المرصودة للقطاع برسم السنة المالية 2010 تبلغ مليارا و492 مليون و26 ألف درهم، يضاف إليها 460 مليون درهم كاعتمادات الالتزام، وهو ما يشكل (78، 0 في المائة من الميزانية العامة). وأضاف أن هذه الميزانية تتوزع ما بين 579 مليون و226 ألف درهم كميزانية للتسيير و912 مليون و800 ألف درهم كميزانية للاستثمار. وقال بلخياط إنه تم وضع استراتيجة وطنية للرياضة تتأسس على ثقافة النتيجة والانتصار، فضلا عن خلق محيط مناسب وظروف ملائمة لانبثاق وإرساء ثقافة رياضية داخل هيآت التدبير لدى الجمعيات والمجتمع المدني. وأضاف أن المحاور الاستراتيجية للقطاع ترتكز على الولوج إلى التجهيزات وتعزيز آليات رياضة النخبة والرياضة الجماهيرية، مع إيلاء اهتمام خاص للتكوين والشراكات وتحسين الحكامة عبر إطار قانوني مناسب وحديث، بالإضافة إلى البحث عن موارد مالية جديدة من خلال إمكانية تثمين الممتلكات العقارية للوزارة. وخلال مناقشة ميزانية قطاع الشباب والرياضة، سجل أعضاء اللجنة النتائج السلبية التي حققتها الرياضة الوطنية مؤخرا في بعض الأنواع الرياضية وخاصة كرة القدم، داعين إلى وضع استراتيجيات بعيدة المدى تقوم على تكوين الأجيال الرياضية وفق منهجيات علمية. كما طالبوا بالرفع من الميزانية المرصوة للقطاع حتى يضطلع بالمهام الملقاة على عاتقه بشكل أفضل، وكذا بالزيادة من عدد الفضاءات الرياضية ودور الشباب خاصة بالعالم القروي والأحياء الهامشية. وبعد أن لاحظ النواب أن الوزارة تولي اهتماما أكبر لرياضة النخبة، دعوا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية من أجل إعطاء نفس جديد للرياضة الوطنية.