يمتاز إقليمخنيفرة بصناعته التقليدية المتمثلة في الفخار والجلد والخزف والخيام والسروج والنسيج والطرز والخياطة والنقش على الخشب والأحجار، إضافة إلى القفطان والشربيل والحنبل وأبوقس وتاميزارت والقطيفة والحصير المصنوع من الدوم، ثم الزربية التي تبقى الرمز العتيد للإقليم. بعد غياب دام لسنتين، عادت ميدلت لاحتضان فعاليات أيامها الإقليمية للصناعة التقليدية في طبعتها السابعة، والمتمثلة في معرض متميز يندرج ضمن برنامج المعارض التي دأبت غرفة الصناعة التقليدية بخنيفرة على تنظيمها إقليميا، وسبق لها أن احتضنت معرضا جهويا، من أجل تحصين المهنة والحرفة عن طريق التجمع والتواصل و تبادل الآراء وحث الصناع وتشجيعهم على المحافظة على الصناعة التقليدية، وتحسيس المجتمع بأهمية هذا الموروث المغربي وقيمته رغم تطور الآلة وتكنولوجياتها وتحديات العصرنة والعولمة، والملاحظ في الأيام الإقليمية السابعة أنها احتفظت بنفس الشعار الذي سبق أن اختير لمعرض خنيفرة: «الصناعة التقليدية المحلية تعبير حضاري وإبداع ثقافي»، بالنظر لما يحمله هذا الشعار من دلالات عميقة بشان إبداع فعلي يعتبر رافعة أساسية للتنمية المحلية، إضافة لدوره الهام في تنشيط الحركة الاقتصادية ببلادنا، سيما أن الصانع المغربي يعرف عربيا وعالميا بلمساته الفنية القادرة على تحصين مخزونه الحضاري واستقطاب السائح الأجنبي. معرض ميدلت عرف ومنذ افتتاحه يوم السبت 24 أكتوبر وإلى غاية اختتامه يوم 30 أكتوبر، سجل إقبالا ملحوظا على خلفية ما يميز المنطقة من حرف وإبداعات تقليدية، وقد عرف مشاركة أزيد من 30 مشاركا ل 15 رواقا يمثلون مجمعات من مختلف النشاطات مثل النحت على الأحجار، النجارة، النسيج بكل أنواعه، الطرز والخياطة، الخياطة العصرية، الديكور والنقش على الخشب، السيراميك، بالإضافة إلى الأعشاب الطبية، والمشاركون في «معرض ميدلت» يمثلون مناطق خنيفرة، مريرت، بومية، إيتزر، سيدي يحيى أوسعد، وميدلت، وأروقته تؤكد بجلاء غنى وتنوع ألوانه وأشكاله من خلال ما يحمله الصانع المغربي من روح خصبة لكل ما هو جميل وخالد، علما أن الصناعة التقليدية تعتبر من أهم القطاعات الإنتاجية بإقليمخنيفرة لعوامل عديدة ناتجة بالخصوص عن توفر الموارد الطبيعية واليد العاملة المؤهلة، وبميدلت مثلا (عاصمة التفاح والمقبلة على إحداث عمالة) تتواجد حرفة النحت على الأحجار المعدنية التي يتم جلبها من المناجم المتواجدة بالمنطقة كميبلادن وأحولي وزايدة. ومعلوم أن إقليمخنيفرة يمتاز بصناعته التقليدية المتمثلة في الفخار والجلد والخزف والخيام والسروج والنسيج والطرز والخياطة والنقش على الخشب والأحجار، إضافة إلى القفطان والشربيل والحنبل وأبوقس وتاميزارت والقطيفة والحصير المصنوع من الدوم، ثم الزربية التي تبقى الرمز العتيد للإقليم.