يعاني جزء من سكان دوار العزوة المتواجد على الطريق المؤدية إلى محطة القطار بالجديدة من انعدام قنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب، مما يجعل حوالي 15 عائلة تعاني من التعفن و التلوث جراء استعمال الحفر داخل منازلهم، وقلة الماء الصالح للشرب، كما أن هذه العائلات يتعرض ابناؤها لمخاطر الطريق التي تعرف رواجا كبيرا (شاحنات، سيارات...) لأن السقاية التي يستعملونها توجد في الجهة الأخرى. وقد وجه هؤلاء السكان رسائل (تتوفر الجريدة على نسخة منها) إلى كل من عامل الإقليم، رئيس المجلس البلدي والمدير العام للوكالة المستقلة للماء والكهرباء بالجديدة يطالبونهم فيها بإيجاد حل لمعاناتهم، والعمل على إعادة هيكلة هذا الدوار المتواجد وسط أحياء راقية بالمدينة. زاكورة بعد إعفاء المندوب الاقليمي لوزارة الصحة العمومية ومدير المستشفى بزاكورة من مهامهما، حلت يوم 28/10/2009 ، لجنة تفتيش، وحسب بعض المصادر، فقد اطلعت على السجلات الخاصة بفترة الشهور الاخيرة ، والتي شهدت مجموعة من الاختلالات ! وتنتظر الساكنة ما ستسفر عنه زيارة هده اللجنة، خصوصا ان الوضع الصحي بالمدينة وبالاحرى بالاقليم كان ولايزال موضوع احتجاجات ! العيون يعاني سكان «مجموعة 240 دار» من عمارات حي مولاي رشيد الشطر الثاني، من عدة اكراهات أهمها تواجد مجموعة من البراريك القصديرية العشوائية المحاذية للمنازل الآهلة، والتي خصصها بعضهم لتربية الماعز والأغنام ،الأمر الذي يجعل قاطنيها وكذا الدور المجاورة يعيشون في بيئة خانقة وملوثة لانعدام منافذ للهواء بسبب هذه الأكواخ التي ركبوها بجوارهم غير مبالين بالأضرار الناجمة عن ذلك، وما يلحقونه من أذى خاصة بالأطفال والمصابين بالربو وحساسية الأنف ولسكان الطوابق الثلاثة بسبب هذه الروائح المعروفة محليا ب: (عرصة الحية ) وما يرافق ذلك من جراثيم مؤذية كالبعوض والحشرات الزاحفة والطائرة والجرذان. إن تربية الحيوانات ( لكسيبة ) من حق كل مواطن ولكن ليس على حساب راحة الآخرين داخل المدار الحضري خاصة بمحيط وتحت أدراج العمارات، لأن ذلك يضر بالكساب قبل أن يضر بالمارة والجيران .فهل سينزل المسؤولون من سياراتهم الأنيقة لاستنشاق حصتهم من هذه الروائح واكتشاف هذه الأعشاش قبل أن تتحول إلى بيوت من الأسمنت أم سيبقى الحال على ماهو عليه إلى حين نزول المطر وترتفع درجات العفونة ؟ القصر الكبير يبدو أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقصر الكبير ماضية في صنع معاناة سكان المدينة غير مبالية بأوضاعهم المادية والاجتماعية، فبالإضافة إلى الفواتير التي تثقل كاهل المواطنين كل شهر، اعتمدت الوكالة طريقة جديدة في الفوترة المتمثلة في أداء أربع فواتير في صيغة لم تشهدها المدينة من قبل ، حيث توصل أغلب الزبناء بالفاتورة الجديدة على شكل قسمين تتضمن المبلغ الإجمالي لهذه الأشهر الأربعة الذي ينبغي لكل مواطن أداءه، علما بأن المبلغ عند عموم الناس قد تجاوز الألف درهم ! فكيف لشريحة اجتماعية يعاني أغلبها الفقر المدقع أن تؤدي 8 فواتير دفعة واحدة ونحن مقبلون على عيد الأضحى وما يتطلبه من مصاريف؟ أغلب سكان القصر الكبير ممن استطلعت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" آراءهم، أكدوا أن هذه المبالغ خيالية في تحقيقها وأن هذه الفواتير أصبحت مصدر قلق وإزعاج في حياتهم اليومية . وفي هذا الإطار طالبوا المسؤولين بضرورة التدخل بشكل استعجالي لوقف هذا الإجراء المبالغ فيه الذي سوف لن يزيدهم إلا عناء ينضاف إلى معاناتهم اليومية مع موجة الغلاء التي تطال حياتهم في معظم المواد الاستهلاكية الأساسية التي زادت في إضعاف القوة الشرائية لديهم.