في الوقت الذي غاب فيه أعضاء «جمعية 1200 سنة عن تأسيس فاس »، شارك المهندس المغربي أحمد بن الصديق، المبعد من قبل سعد الكتاني من مهمة المدير التنفيذي للجمعية، في أشغال الملتقى الدولي لليهود المغاربة بدعوة من المجموعة اليهودية لفاس. فقد تحدث بصفته صاحب المبادرة والتي كما يقول :«أرسى أسسها البروفسور «يوسي شتريت» الذي طور الفكرة إلى تجمع دولي لليهود المغاربة الموزعين عبر مناطق العالم على أرض فاس في رسالته التي بعث بها في 07 ماي 2007 .. واليوم فإن هذا الحلم أصبح حقيقة واقعية». و كان المهندس المغربي بن الصديق قد علق منذ أيام إضرابه عن الطعام بالرباط، احتجاجا على إبعاده عن مهمته كمدير تنفيذي لجمعية احتفالات 1200 سنة عن تأسيس الدولة المغربية، و كذا عن منصبه كمدير لمحطة حامات مولاي يعقوب، بعد أن تلقى تطمينات من قبل مسؤولين رفيعي المستوى بدراسة ملفه وعرضه على الدوائر العليا، فيما كلف بن الصديق شخصية حكومية وحزبية مرموقة للتكفل بالإنابة عنه وإبلاغ صوته حيال ما لحق به من أضرار مادية ومعنوية جراء ذلك. يذكر أن أشغال اللقاء الدولي لليهود المغاربة، والذي ينظمه المركز الجماعي اليهودي الكائن مقره بباريس بتنسيق مع تنظيمات المجموعات اليهودية بالمدن المغربية، كان قد افتتح أشغاله يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2009 تحت إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة عدد من اليهود المغاربة القادمين من جميع أصقاع العالم ( فرنسا، فنزويلا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، بريطانيا وإسرائيل ). وكذا المجموعات اليهودية المقيمة بمختلف المدن المغربية ( مثل وجدة، مكناس، صفرو، ايموزار، افران، الصويرة، سلا، الدارالبيضاء، وزان وغيرها).