باءت محاولة إدماج فريقي فتح وأمل سيدي بنور لكرة القدم في فريق واحد بالفشل، بعد مجهودات حثيثة من طرف بعض الغيورين ومحبي الفريقين، بالإضافة إلى مبادرات رئيس المجلس البلدي الأخ عبد اللطيف بلبير، حتى يتسنى خلق فريق قوي ومنسجم يحظى بالرعاية والعناية اللازمتين وعلى مختلف المستويات، خصوصا المادية منها والمعنوية بما يحقق تنمية ملموسة في المجال الرياضي بالمدينة. وبالرغم من التنازلات التي قدمها المكتب المسير لفريق أمل سيدي بنور وتعاطيه بالإيجاب مع المبادرة غير أن ذلك لم يجد الرغبة القوية والصادقة لدى بعض العناصر بمكتب فتح سيدي بنور، وبالتالي تفوت الفرصة على الجميع خصوصا ذوي النيات الحسنة في خلق فريق قوي واحد يمثل المدينة، تتضافر حوله الجهود قصد إعادة التألق الرياضي بمدينة سيدي بنور. وفي هذا الصدد صرح عزيز المهدي، رئيس مكتب فريق أمل سيدي بنور، بأنه سيعقد ندوة صحفية خلال هذا الشهر قصد توضيح الرؤيا والكشف عن كل الحقائق، حتى يكون الجميع على معرفة تامة بمجريات مسار المبادرة وخطة الفريق المتبعة خلال هذا الموسم الرياضي. وبالمناسبة فقد قام المجلس البلدي بإصلاحات هامة بخصوص الملعب البلدي، شملت جميع مرافقه تنفيذا للوعد الذي التزم به. وتجدر الإشارة إلى أن فريق أمل سيدي بنور يلعب هذا الموسم في شطر الوسط، حيث أبعدته القرعة عن الاصطدام بغريمه فريق فتح سيدي بنور، الذي وضعته القرعة في شطر الجنوب، الأمر الذي اعتبره العديد من متتبعي الكرة البنورية فرصة سانحة للفريقين لتحقيق برامجهما في راحة تامة من جهة وإعفاء الجمهور من الاصطدامات التي لا تحمد عقباها ولاسيما أثناء لقاءات الديربي.