ردا على المقال الذي تم نشره بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» الصادرة تحت عدد 9295 بتاريخ 8 أكتوبر 2009 تحت عنوان: «المطالبة بإحداث مجلس للشرفاء لتسيير الحرم الادريسي بفاس». بعث لنا ناظر أوقاف الحرم الإدريسي بفاس بتوضيح يشير فيه إلى أنه بناء على محضر اجتماع الشرفاء الأدارسة القيطونيين المنعقد بتاريخ 2 شتنبر 2009 بمقر المنطقة الحضرية فاسالمدينة بحضور السلطة المحلية، والذي تم الاتفاق فيه على طي صفحة الماضي، وأن الذي بعث الرسالة للجريدة طلبت منه السلطات الحضور، إلا أنه تغيب بدون عذر مقبول، وأنه بعد طي هذا الموضوع، استغل المراسلات التي طويت مع الملف وبعث بها إلى الجريدة في غياب الشرفاء الأدارسة لإذكاء الفتنة من جديد لأسباب يعلمها هو وحده. وللتذكير، فقد سبق للمعني بالأمر أن قام بأعمال مدانة داخل الضريح وتلفظ بألفاظ لا تليق بالاحترام الواجب للحرم الادريسي. وفي هذا الصدد، تم بعث رسالة إلى السيد والي جهة فاس بولمان وعامل عمالة فاس تحت عدد 548 وتاريخ 23 شتنبر 2009 موجهة من طرف السيد نقيب الشرفاء الأدارسة القيطونيين بمعية أعضاء اللجنة المرافقة له. أما في ما يخص مطالبته بإحداث مجلس للشرفاء، فإن ذلك يعد مخالفاً للأعراف والتقاليد المعمول بها لتسيير الضريح الادريسي، حسب ما تنص عليه الظهائر الشريفة منذ السلطان المولى اسماعيل رحمه الله ورضي عنه. وهو برأيه هذا لا يمثل إلا نفسه، وهو ما توضحه عريضة الاستنكار المؤرخة في 5 أكتوبر 2009 الموقعة من طرف أعضاء اللجنة والمعززة بتوقيعات باقي الشرفاء.