احتجاجا على الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بإقليم فجيج، شهدت كل من مدينة بوعرفة وتندرارة وبني تجيت تظاهرات احتجاجية لإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة على الصعيد الإقليمي والجهوي والمركزي، حيث نظم تلامذة ثانوية القاضي عياض ببوعرفة وقفتين احتجاجيتين في الفترتين الصباحية والمسائية من يوم الأربعاء 14 أكتوبر للمطالبة بسد الخصاص الحاصل في الأطر التربوية بالنسبة لجميع المواد تقريبا بما فيها المواد التي سيمتحن فيها تلاميذ السنة أولى وثانية باكالوريا في الامتحانات الجهوية والوطنية. ونفس المطالب تقدم بها تلميذات وتلاميذ ثانوية مولاي علي بالعابد الإعدادية ببني تجيت، الذين احتجوا على انعدام الظروف الملائمة للدراسة بمؤسستهم، كما شهدت بلدة تندرارة حركة احتجاجية للتلاميذ وأوليائهم، الشيء الذي دفع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم فجيج إلى التنقل لتندرارة وعقد لقاء في الموضوع يوم الاثنين 12 أكتوبر وعد فيه بإيجاد الحلول المناسبة في القريب العاجل. متابعة رئيس جماعة تمت متابعة (ع،أ ) رئيس جماعة عين الزهرة دائرة الدريوش الناظور من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور من أجل جنحة صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة طبقا للفصل 366 من القانون الجنائي، وقد تم الشروع في مناقشة الملف يوم 13 أكتوبر الجاري. وكانت المحكمة الإدارية بوجدة قد حكمت بتاريخ 21/07/2009 بإلغاء انتخاب الرئيس لعدم توفره على مستوى دراسي يؤهله لهذا المنصب طبقا للفصل 28 من الميثاق الجماعي، وذلك إثر شكاية تقدمت بها المستشارة (ع . ا)، بعد إدلاء الرئيس بشهادة مدرسية أمام المحكمة الإدارية بوجدة في الملف الإداري عدد 847/09/12، وقد تبين أن هذه الشهادة مزروة شكلا ومضمونا بعد الحصول على إشهاد من مدير المؤسسة الخاصة بالناظور تنفي أن يكون المعني وطأ باب المؤسسة... كما مثل الرئيس بتاريخ 24/09/2009 أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بجرسيف في ملف التحقيق رقم 106/09 من أجل المشاركة والمساهمة في تزوير محرر عرفي. قمع وقفة احتجاجية على إثر التدخل الأمني العنيف ضد تجار وحرفيي سوق القدس بمدينة تاوريرت، الذي شهد حريقا مهولا أواخر شهر غشت الماضي، أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام بلدية تاوريرت واعتقال ثلاثة أشخاص من بينهم رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت، أصدر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجهة الشرقية بيانا ندد من خلاله بالتدخل العنيف لأجهزة الأمن ضد الوقفة السلمية المنظمة يوم الاثنين 5 أكتوبر2009 واعتقال رئيس فرع الجمعية واقتياده رفقة مواطنين آخرين ضمنهم امرأة إلى مخفر الشرطة «بطريقة تعسفية تنم عن خرق سافر للحق في الكرامة والسلامة البدنية والأمان الشخصي» معبرا عن تضامنه مع رئيس فرع تاوريرت ومع كل ضحايا ما وصفوه بالشطط الواضح في استعمال السلطة مطالبين بمحاسبة «المسؤولين عن هاته الخروقات كأحد المداخل الأساسية لحماية المواطنين وضمنهم النشطاء الحقوقيون ضد تجاوزات رجال السلطة». وكان سوق القدس الواقع بوسط مدينة تاوريرت، والذي يتربع على مساحة تبلغ 28 ألف متر مربع، قد شهد حريقا مهولا زوال يوم 25 غشت الماضي تسبب في خسائر مادية كبيرة حددت في أزيد من 4 مليارات سنتيم، وإصابة أكثر من 30 شخصا بجروح طفيفة.