مباشرة بعد خروجه من لقاء احتضنه فضاء «لاكوبول» حول تأهيل المدينة القديمة من تنظيم عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، بشراكة مع مقاطعة سيدي بليوط، صباح أمس الإثنين، وجد الدكتور كمال الديساوي سيارة المقاطعة من نوع «كيا» المخصصة لكافة رؤساء المقاطعات بالدارالبيضاء، معتقلة ب «الصابو»، رغم كونها سيارة المصلحة المعروفة لدى شركة «كازا باركينغ» التي يأتي أعوانها على الأخضر واليابس، من خلال «عقلهم» لعجلات السيارات التي لا تتوفر على تذكرة الوقوف، وإن كان هذا الإجراء غير قانوني وسبق أن أصدرت المحاكم المغربية أحكاما ببطلانه. «العقل» الذي تعرضت له سيارة رئيس مقاطعة سيدي بليوط ليس الأول من نوعه، إذ منذ انتخابه على رأس المقاطعة وأثناء حضوره لعدد من اللقاءات الميدانية التي تهم المقاطعة وسكانها، تعرضت السيارة «للاعتقال» 3 مرات، وخلال يوم أمس أجرى الرئيس عددا من المكالمات الهاتفية مع مسؤولي الشركة لفك الاحتجاز عن السيارة فكان خلال كل اتصال يُطلب منه ربط الاتصال برقم آخر رغم علمهم بفحوى المكالمة، وفي آخر المطاف لم يقم أحد بأي إجراء لتصحيح هاته الوضعية الشاذة، مكتفين بالقول : «شوف مع الناصري»! مما اضطره للبحث عن وسيلة نقل أخرى للتوجه إلى مقر المقاطعة!