سيكون فريق اتحاد طنجة، متزعم الترتيب، في اختبار حقيقي برسم الجولة السادسة من بطولة القسم الوطني الثاني أمام شباب هوارة لقياس مدى قدرته على مواصلة ريادته، ويتوفر الفريق الطنجي على كل عناصر النجاح، لكن المهمة قد تكون صعبة بالميدان، لأن الخصم هو الآخر يريد بقوة تأكيد حضوره، ليس كواحد من الفرق المهابة الجانب فقط، بل من أجل المنافسة على إحدى البطاقتين المؤديتين الى القسم الأول. وبملعب البرنوصي، ينتظر الرشاد المطارد المباشر، فريق نهضة سطات، الذي يبحث عن إيقاعه المفقود. المباراة قد تكون في صالح الفريق البيضاوي المتربص بصاحب الزعامة، لكن الخصم قد يقلب الأوراق، ويجبر فريق الرشاد على الانحناء، مما قد يخدم مصالح شباب الريف الحسيمي الذي ينتظر بملعب ميمون العروسي حلول فريق الكوديم، الذي حقق في الدورة الماضية فوزا صعبا على شباب أطلس خنيفرة. المباراة ستكون صعبة بالنسبة للطرفين، وهو ما قد يكون في صالح الجماهير، حيث سترتفع درجة الحدة والتنافس. الاتحاد القاسمي، صاحب المصباح الأحمر برصيد متجمد، يرحل الى مدينة وجدة في مهمة انتحارية أمام المولودية بحثا عن أولى نقطه في بطولة هذا الموسم. المهمة لن تكون يسيرة على الحفار الذي يجد نفسه غارقا في دوامة من الهموم والمشاكل، فرضت عليه حصد خمس هزائم متتالية. المباراة تبدو في متناول الفريق الوجدي، الذي يريد حصد النقط لتعويض البداية المتعثرة، والارتقاء في سبورة الترتيب، آملا في إنهاء الموسم على إيقاع الافراح بتحقيق العودة السريعة. نفس الطموح يسكن فريق شباب المحمدية، الذي يرحل الى قصبة تادلة لمنازلة الشباب، المفاجأة السارة في بطولة هذا الموسم، بفعل انطلاقته الجيدة بعد تحقيقه حتى الآن لثلاثة انتصارات وتعادل وهزيمة واحدة، جعلته على بعد نقطة واحدة من اتحاد طنجة صاحب الصدارة. المباراة قوية بالنسبة للطرفين، وإن كان الامتياز لأصحاب الأرض، الذين يريدون مواصلة عروضهم الجيدة، ولو على حساب فريق يملك تاريخا كبيرا. وبالملعب البلدي ببرشيد يواجه اليوسفية فريق الراك، الذي مازال يبحث عن توازنه، المباراة تشكل فرصة كبيرة بالنسبة للفريق الحريزي الذي يريد تصحيح مساره، بعد هزيمته في الدورة الماضية أمام الطاس، هذا الأخير بدوره سيشد الرحال الى مدينة تمارة تحديا للاتحاد المحلي. اللقاء مناسبة للفريقين معا لتسجيل نتيجة تدعم المسار، في انتظار باقي تحديات الموسم.