بدأت في المغرب ، الحملة الدعائية للمرشحات لجائزة «خميسة» التي تعد أهم جائزة في المغرب تقدم لنساء مبدعات ومتفوقات أو قدمن خدمات جليلة للمجتمع، في دورتها التاسعة التي ستنظم بمراكش ، في العاشر من أكتوبر2009، بقصر المؤتمرات. تتنافس 25 سيدة في المرحلة النهائية للمسابقة على خمس جوائز هي جائزة «العمل الاجتماعي والانساني» ، جائزة «العلوم والبحث العلمي»، جائزة «الإدارة والخدمة العامة» ، جائزة «المقاولة والأعمال» وجائزة «المسارات المتميزة». وتتألف لجنة تحكيم ، هذه الدورة من أربعة رجال وخمسة نساء من بينهن أربعة إعلاميات هن :كلثوم غزالي ، نرجس الرغاي ، سميرة سيطايل ، ليلى أوعشي، فضلا عن ضمها لثلاثة أطباء جامعيين ومسؤولين اثنين في الإدارة العمومية. كما ضمت لائحة المرشحات إلى عدد من النساء المغربيات القاطنات بالخارج وخاصة أوروبا وكذا نساء من العالم القروي إضافة إلى طبيبات وحقوقيات مغربيات ، وهم: جائزة «العمل الاجتماعي والانساني»: ثريا بوعبيد، حادة العسال، ياسمين فيلالي،رقية بلوط و منانة سحيسح، رابحة أونيحة. جائزة «العلوم والبحث العلمي»: منية عمور كيرت، حليمة فرحات، نادية قديري، وفاء مكينسي، سمير منار. جائزة «الإدارة والخدمة العامة» : زهور الحر، سلوى بنكيران، جميلة حوفيدي ستار، كريمة زهير، ثريا الأفطي. جائزة «المقاولة والأعمال» : أسية بنحيدة عيوش، سعاد دوميري، نادية فاطيمي، طرابت رشمان، زكية سقاط. جائزة «المسارات المتميزة»: زهرة البصري نكرشي، ايزة جنيني، فاطمة حال، فاضلة لعنان، نجاة الهاشمي. «خميسة» 2009، مع كل سنة ، تحاول تسليط الضوء على ميدان جديد من ميادين نبوغ وتألق المرأة المغربية، وبعد تكريم سيدات تألقن في مجالات الفن والرياضة والإعلام خلال الدورات الماضية، قررت لجنة تحكيم هذه السنة ، تسليط الضوء على سيدات مغربيات متميزات عرفن مسارات غير قابلة للتصنيف. واعتبرت سلوى بوحدو، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، أن «الجوائز التي تمنح في إطار مسابقة «خميسة» ليست شخصية. فالهدف منها هو تنظيم حدث رمزي كل سنة لتكريم المرأة المغربية عموما من خلال تكريم سيدات تميزن بعملهن وكفاحهن من أجل إعلاء رأس المرأة المغربية في كل الميادين. و«خميسة»، هي رسالة موجهة لكل النساء المغربيات لكي نقول لهم إن الأمور تتحرك وأن هناك تقدما يحدث في بلدنا، ودعوتها للانخراط فيه وتعزيز مساره». ومنذ انطلاق «خميسة» سنة 1998، تم تنظيم 8 دورات، وعرفت المسابقة تطورا منذ تنظيم دورتها الأولى في سينما «لانكس» بالدار البيضاء. وبعد أن كانت المسابقة لعدة سنوات مرتبطة ب «ذكرى 8 مارس» ، أصبحت مرتبطة بذكرى 10 أكتوبر، العيد الوطني للمرأة المغربية. يذكر، أن لجنة التحكيم قامت بترشيح 25 وجها نسائيا يمثل كل خمس منهن قطاعا معينا، ويقوم الجمهور المغربي باختيار مرشحة واحدة عن كل قطاع بالتصويت عليها عن طريق رسائل الهاتف الجوال أو التصويت في موقع القناة التلفزيونية الثانية المغربية أو عن طريق ملء استمارات موجودة بالموقع الإلكتروني للمسابقة.