يعرض عدد من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين ابتداء من يوم أمس ثاني أكتوبر بفضاء حدائق السعدي بمراكش آخر أعمالهم الفنية تحت شعار «شجرة الحياة». ويشارك في هذا المعرض كل من فريد بلكاهية وأحمد بن اسماعيل وسيهل بن عزوز والبشير أمال وماحي بينبين والعربي الشرقاوي ونور الدين شاطر ونور الدين ضيف الله والتيباري كنتور وكمال لحبابي وعبد العزيز الخطاف وعبد الحي الملاخ والحسين ميموني ومحمد المرابطي وحسن نديم وعبد الرحيم يامو. علامات ومناظر تنظم في الفترة الممتدة ما بين 8 أكتوبر و7 نونبر المقبلين برواق «لوفت آر» بالدار البيضاء معرض جماعي تحت شعار «علامات ومناظر». ويشارك في هذه التظاهرة الفنية، التي تقترح على زوار هذا المعرض باقة من الإبداعات الفنية، مجموعة من الفنانين المغاربة الذين ينتمون إلى مدارس متعددة ويعتمدون أساليب مختلفة ومتنوعة. ويوجد من بين الفنانين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، التي تقترح على المتلقي باقة متنوعة من الأعمال الإبداعية، كل من حسن بورقية ومحمد ميلحي وعبد الكريم الوزاني ومحمد راشدي. «سنة المغرب» بالشمال الفرنسي تحتضن مدينة واتنيي بشمال فرنسا تظاهرة «سنة المغرب»، تنظم خلالها أنشطة تتمحور حول المغرب وتطبع الحياة الثقافية للمدينة إلى غاية يونيو المقبل. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظمها لجنة توأمة واتنيي، على الخصوص مواعيد ثقافية ومسابقات رياضية. ويتمثل أول حدث رئيسي ل «سنة المغرب» في معرض «المغرب : 3000 آلاف سنة من الفن والتاريخ». الذي سيقام يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، والذي يسترجع، من خلال 350 صورة فوتوغرافية، تاريخ المغرب ونشأة حضارته وصولا إلى الأحداث التي ميزت القرن العشرين. كما يتضمن البرنامج إقامة سوق للمنتوجات المغربية وعرض صور حول المدن العتيقة ودوري في كرة القدم داخل القاعة، بمشاركة فرق تتكون من لاعبين من أصل مغربي، وحفل لمجموعة «غراباين» للموسيقى العربية الأندلسية والشعبي. ذكرى المؤرخ التمسماني خلوق نظم المنتدى الثقافي لطنجة نهاية الأسبوع الماضي ندوة حول حضور طنجة في كتابات المؤرخ عبد العزيز التمسماني خلوق، بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة هذا المؤرخ المختص في جهة الشمال. وأطر هذه الندوة، التي تدخل في البرنامج السنوي للمنتدى للاحتفاء بأعلام وشخصيات مدينة طنجة، الأساتذة والباحثون زبيدة الورياغلي ومصطفى الغاشي والطيب بوتبقالت، وذلك بحضور أفراد من عائلة الراحل وأصدقائه. وركز المتدخلون، خلال هذه الندوة، على الاهتمام الكبير الذي أولاه الفقيد في كتاباته لجهة الشمال على العموم ومدينة طنجة على وجه الخصوص لدورها في حصول المغرب على استقلاله ودعم رجالاتها لحركة التحرير الوطني ووضعها الخاص كمدينة تحت إشراف الإدارة الدولية خلال فترة الحماية. وكان عبد العزيز التمسماني خلوق ازداد بطنجة سنة 1946، وتابع دراسته الابتدائية والثانوية بها قبل التحاقه بالرباط لمتابعة الدراسات الجامعية، ومنها انتقل إلى فرنسا حيث حصل على دكتوراه الدولة في التاريخ سنة 1985، وهي المادة التي درسها بكل من جامعتي محمد الخامس بالرباط وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وخلف التمسماني خلوق عدة مؤلفات كما أنجز أبحاث نشرت في العديد من الجرائد والمجلات المغربية والعربية، وقام بإصدار مجلة «دار النيابة» ومجلة «الطنجيون» وترجمة كتابات جرمان عياش، كما كان يلتقي بمستمعي إذاعة طنجة في موعد أسبوعي للحديث عن تاريخ طنجة.