يعقد علماء مغاربة مقيمون بالخصوص في الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا يومي9 و10 أكتوبر المقبل، لقاء في واشنطن، وذلك في اطار الاجتماع السنوي الثامن للجمعية المغربية الأمريكية للعلوم الحياة. وحسب منظمي هذا اللقاء العلمي، فإن الاجتماع سيعقد بمقر المعاهد الوطنية للصحة في بيتيسدا بولاية ميريلاند (المنطقة الكبرى لواشنطن)، بالتعاون مع جمعية «ائتلاف علوم الإحياء كندا ـ المغرب». ومن المنتظر أن يشارك في هذا الاجتماع نحو60 عالما بهدف وضع إطار عمل يروم تعزيز شبكة العلماء المغاربة، من خلال تكثيف الاتصالات والشراكة. ولتحقيق هذه الغاية، وضع المنظمون برنامجا من عدة جلسات للوقوف على آخر الانجازات العلمية الذي أحرزت في مجال الطب الإحيائي، وأمراض النبات والإنسان والتكنولوجيات الحديثة. ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء لتقاسم التجارب التي راكموها في عدة مجالات، خاصة في مجال الأدوية والعلوم الصيدلانية. كما سيناقش المشاركون التعاون المغربي الأمريكي والسبل الكفيلة بإقامة قنوات اتصال بين العلماء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) ونظرائهم في الولاياتالمتحدة. حواسيب محمولة مرتبطة بالانترنيت لفائدة مديري المؤسسات التعليمية أكد بلاغ صادر عن قسم الاتصال لوزارة التربية الوطنية، عبر موقعها الالكتروني أنه تنفيذا لالتزامات البرنامج الاستعجالي 2009/2010 في وضع نظام معلوماتي عصري ناجع لتيسير التواصل وتدفق المعلومات، ودعم ادماج التقنيات الحديثة للاعلام والتواصل في تدبير المؤسسات التعليمية العمومية، تم يوم الاربعاء 16 شتنبر 2009 التوقيع على اتفاقية اطار لتوفير حواسيب محمولة مرتبطة بالانترنيت وطابعات لفائدة مديري المؤسسات التعليمية العمومية بحضور وزير التربية الوطنية مرفوقا بكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات والمديرين العامين للفاعلين الوطنيين في مجال الاتصالات ميدتيل ووانا. وعبر وزير التربية الوطنية عن اعتزاز الوزارة بتجاوب وانخراط الفاعلين الوطنيين في مجال الاتصال ميدتيل ووانا في هذا المشوع التحديثي الحيوي للنظام المعلومياتي التربوي، والذي يؤكد إرادة ودينامية التعبئة الجماعية حول البرنامج الاستعجالي من أجل إعادة الاعتبار، وترسيخ الثقة في المدرسة المغربية. ومن جهتهما، نوه المديران العامان لـ «ميدتيل» و«وانا» بهذه المبادرة المتميزة وبالقيمة المضافة لهذا المشروع الذي سيمكن المؤسسات التعليمية العمومية من نظام معلوماتي عصري ومندمج يعتمد أحدث التقنيات التواصلية والبرانم المعلوماتية، مؤكدين التزامهما بتوفير كل الخبرات والامكانيات اللازمة لضمان مرافقة تنفيذ وتتبع هذا المشروع الذي يشكل رافعة للارتقاء بالمدرسة المغربية، وتعهد الفاعلان الوطنيان في مجال الاتصال ميدتيل ووانا بموجب هذه الاتفاقية، في مرحلة أولى، بتجهيز ادارات 5446 مؤسسة تعليمية بالحواسيب والطابعات والبرانم. كما يلتزمان بتأمين الربط بالانترنيت وبضمان خدمة الربط وصيانة العتاد المعلوماتي. وتجدر الاشارة إلى كون المؤسسات التعليمية الابتدائية ستحظى بتغطية تصل إلى نسبة 68% من مجموع المؤسسات التعليمية المستفيدة، ثم الثانويات الاعدادية بنسة 21% والثانويات التأهيلية بنسبة 11%. أما بالنسبة لتوزيع المؤسسات المستفيدة حسب المجال، فستهم التغطية المجال الحضري بنسبة 65% والمجال القروي بنسبة 32%.