ذكرت شركة «لوكهيد مارتن كورب» الأمريكية أنها وقعت يوم الخميس الماضي صفقة مع المغرب بقيمة 30 مليون دولار، يحصل بمقتضاها هذا الأخير على أنظمة لتحديد الأهداف بدقة. وتشمل الصفقة أيضا تزويد القوات المسلحة الملكية بالدعم اللوجيستيكي وقطع الغيار وكل ما يتطلبه تأهيل الأنظمة التي تتوفر عليها القوات المغربية لتتماشى والأنظمة الجديدة. وسيتم تثبيت أجهزة الاستهداف المتطورة على مقاتلات F-16 الأربعة والعشرين التي اقتناها المغرب مؤخرا من الولاياتالمتحدة. ورغم توقيع الصفقة، إلا أن المغرب لن يشرع في تسلم أولى الدفعات إلا مع بعد مرور سنتين. وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق قبل أسبوعين على طلب المغرب الرامي لعقد صفقة مع الأمريكيين لشراء طائرات مقاتلة وبعض المعدات والخدمات المرفقة من غير الأسلحة، كالرادارات وأنظمة المراقبة المتطورة ووسائل الاتصال. وجاءت تلك الموافقة بناء على طلب كان المغرب قد تقدم به إلى وكالة التعاون والأمن الدفاعي الأمريكي في دجنبر 2007. وسيحصل المغرب برسم هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار، على 24 مقاتلة من طراز «إف 16»، وهو ما سيساهم في تحديث الأسطول الجوي للقوات المسلحة الملكية التي لا تتوفر إلا على سربين من مقاتلات «إف 5»، وسربين آخرين من طراز «ميراج إف 1»، وبعض الطائرات النفاثة من طراز «تي 37».