انفصل الوداد الفاسي بالتراضي عن المدرب نور الدين حراف، بعد مرور دورتين عن انطلاقة البطولة الوطنية. ويعود سبب الفراق، حسب مصادر عليمة، إلى تواضع أداء الفريق داخل رقعة الملعب، والذي كان من نتائجه هزيمتين متتاليتين، أمام كل حسنية أكادير والنادي القنيطري. وكان حراف قد تعاقد مع الوداد الفاسي في مستهل الموسم، قادما من شباب هوارة، كما سبق له أن درب أيضا اتحاد تمارة والرشاد البرنوصي، الذي عاش معه أزهى أيامه وقاده إلى لعب نهاية كأس العرش أمام الجيش الملكي. ومن أجل تعويض المدرب حراف، يجري الفريق الفاسي مفاوضاته مع عدد من الأسماء، يأتي في مقدمتها المدرب عبد الرحيم طاليب، المنفصل مؤخرا عن المغرب التطواني، والأرجنتيني أوسكار فيلوني، الذي كان مرشحا في البداية لتدريب الواف قبل التعاقد مع حراف. ومن جانب آخر تعاقد الفريق، مع خمسة لاعبين جدد هم حسن الداودي، القادم من الرجاء البيضاوي، ورضى المختاري، الذي سبق له أن تنقل بين عدة فرق مغربية، آخرها الكوكب المراكشي، ثم محمد جبران، ابن الجار المغرب الفاسي، والإيفواري زالي، الذي لعب في الموسم الماضي لشباب هوارة، فضلا عن استعاده لاعبه عبد السلام بويرمان، بعدما سبق أن استغنى عنه المدرب حراف في مطلع الموسم الجاري. وحسب مصادر من داخل الوداد الفاسي، فإن المكتب المسير تبين له أن الفريق لم يتجاوز بعد دهشة الصعود إلى القسم الأول، حيث ظل الواف وفيا للخطة و النهج الذي لعب به في القسم الثاني. وأكدت مصادرنا أن اللاعبين مازالوا لم يصدقوا بعد أنهم يلعبون بالقسم الأول. وفي سياق متصل مازال اللاعب الطاهر الدغمي غائبا عن الفريق، بعد خلاف مع المكتب المسير حول مستحقاته المادية.