لها الضوءُ يغسلُ جزءاً صغيراً بضَحكتها ولها مطرُ الليل ِ والشجرُ المتسابقُ نحْوَ الظلال ِ و رقرقة الماءِ. أذان العِشاءْ وكل الذي يرفُل الآنَ في السرِّ بيني وبين أناملها إذ أحرِّرُ نفْسي عميقاً وأمسكُ مبتهلا ببياض ترددها العذبِ... ما الذي سوف تتركه خلفها في الممرِّ إذا انتفضتْ أو مضتْ أأكون أنا من سيَمكُث ُ في رجفة القبلة المطفأة ْ. أم يكون الذي خلتهُ ضوءَ ضحكتها بينما تأخذ ُالريح ُ كلَّ براءتنا، ويموتُ كلانا بنفس السذاجة ِ مفتعلا ًجرأًة ًمترفة. (من ديوان: «مائيات» ص.ص82-83)