قال أمين لعلو، أحد أبرز العدائين العالميين في مسافتي 800 م و 1500 م، إنه حرم بعد ظهر يوم الإثنين من القيام بحصته التدريبية على حلبة المعهد الوطني للرياضة مولاي رشيد بالمعمورة. وقال لعلو، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الحارس العام للمعهد منعه منعا باتا رفقة مدربه أيوب المنديلي من ولوج مضمار المعهد لإجراء حصته التدريبية اليومية تحضيرا للألعاب الفرنكوفونية والبطولة العربية، اللتين ستقامان على التوالي في بيروت ودمشق. وأضاف لعلو «لقد وصل بنا الأمر إلى حد الاستجداء، رغم أنني قدمت نفسي لهذا الشخص الذي قال إنه لا يعرف عداء بهذا الإسم (أمين لعلو) فأوصد في وجهنا الباب». وتابع لعلو، الحائز في يوليوز الماضي على ذهبية مسابقة 800 م في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في بيسكارا (إيطاليا)، إنها ثاني مرة يمنع فيها رفقة مدربه من مزاولة تداريبه على حلبة المعهد في ظرف أقل من شهرين حينما كان يستعد لبطولة العالم ببرلين، حيث شارك في سباقي 800 م و 1500 م. وأوضح لعلو أنه لم يتمكن من الدخول إلى المعهد إلا مع اقتراب آذان المغرب بعد تدخل مصطفى عوشار، مدير مركز تنمية ألعاب القوى، لدى مدير هذه المؤسسة.