أجلت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المباراة التي كانت ستجمع برسم الدورة الثالثة من منافسات القسم الثاني بمدينة مكناس، الفريق المحلي النادي المكناسي و فريق شباب قصبة تادلة إلى موعد لاحق بسبب حادثة السير التي تعرض لها بعض لاعبي الفريق التدلاوي ، وهم متوجهون صباح يوم الجمعة الماضي نحو مدينة مكناس. فقد انقلبت سيارة خاصة لأحد محبي الفريق الذي كان ينقل معه أربعة لاعبين من الفريق التدلاوي إثر محاولة تجاوزه شاحنة على مشارف قرية واومنة قرب مدينة خنيفرة . ثم هوت في حافة على يسار الطريق ، مما خلف رضوضا متفاوتة الخطورة وإصابات بكسور وكدمات لدى اللاعبين بينما أصيب السائق بكسور خطيرة . وبعد ساعات من الانتظار، تم نقل اللاعبين المصابين : مراد معاريف - ويسكان - نضال أيت الحفيان - بنحموص ، إضافة إلى السائق إلى مستشفى مدينة خنيفرة . فريق قصبة مولاي اسماعيل الذي يحتل صدارة ترتيب القسم الثاني بعد انتصارين متتاليين على كل من فريق اتحاد الفقيه بن صالح بملعب الأخير في الدورة الأولى، وفريق اتحاد سيدي قاسم بالملعب الشرفي ببني ملال في الدورة الثانية، لا يتوفر على حافلة خاصة للتنقل، مما اضطر المسؤولين لكراء سيارات الأجرة وتطوع بعض المحبين بسياراتهم لنقل اللاعبين إلى مدينة مكناس. وإضافة إلى انعدام وسيلة نقل، فإن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة في انتظار وفاء السلطات الإقليمية بوعودها لحل المشكل المادي، حيث ما زال اللاعبون والمؤطرون ينتظرون التوصل بمستحقاتهم من أجور شهرية ومنح سابقة متأخرة منذ الموسم الماضي. عميد مسجد باريس يمنح البراءة لوزير الداخلية الفرنسي أعلن دليل بوبكر، عميد مسجد باريس، وقوفه إلى جانب وزير الداخلية، بريس اورتوفو، في الأزمة التي اندلعت عقب تصريحه لإحدى السيدات إنه «لا مشكل مع العربي إذا كان واحدا، أما إذا تعدى العدد واحداً تبدأ المشكلات»، وهو التصريح الذي جر عليه ثورة عارمة قادتها وجوه معارضة، وفي مقدمتها الأحزاب اليسارية والجمعيات المناهضة للعنصرية، حيث اتهمت وزير الداخلية بالعنصرية، ودعته للاستقالة أو إقالته من حكومة فرانسوا فييون. وأرجع دليل بوبكر دعمه للوزير الفرنسي إلى «مواقف الرجل الداعمة للمسلمين في منطقة أوفيرني». وأضاف: «أشهد بأنني لم أسمع منه (يقصد بريس اورتوفو) سوى عبارات التقدير والاحترام بخصوص الجالية المسلمة المقيمة في فرنسا، خلال لقاءات به». دفاع دليل بوبكر عن بريس اورتوفو لم يتوقف عند هذا الحد عندما قال بأن ترويج مثل هذه الاتهامات لا يؤدي إلى نتيجة، ونزه حكومة فرانسوا فييون من العنصرية، مستدلا بوجود وزيرين من أصل جزائري في هذه الحكومة، هما نورة بارة وفضيلة عمارة. الحرس الملكي يوزع 220 ألف وجبة إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك، يقوم الحرس الملكي، ضمن عملية الإفطار رمضان1430، بتوزيع ما يقارب220 ألف وجبة إفطار لفائدة المحتاجين بعدة مناطق من المملكة. وأوضح بلاغ للحرس الملكي أنه «على غرار السنوات الفارطة، يقوم الحرس الملكي تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، بتوزيع وجبات الإفطار لشهر رمضان المبارك لفائدة الفئات المعوزة عبر عدة نقط للتوزيع».