اعرب المخرح الامريكي اوليفر ستون عن قناعته بأن على الملك خوان كارلوس «لزوم الصمت» والاصغاء الى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، وذلك في مقابلة اجراها مع صحيفة «ايل باييس» لمناسبة عرض فلمه الوثائقي عن تشافيز في الدورة السادسة والستين لمهرجان البندقية السينمائي «موسترا». وقال ستون للصحيفة الاسبانية «على ملككم ان يصمت ويصغي اكثر الى تشافيز». وكان الملك خوان كارلوس قال لتشافيز في العاشر من نوفمبر من العام 2007 خلال انعقاد القمة الايبيرية الامريكية في العاصمة التشيلية سانتياغو «لم لا تصمت؟» لانه كان لا ينفك عن مقاطعة رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغث ثاباتيرو، ما اثار جدلا دبلوماسيا كبيرا. ويدافع الامريكي اوليفر ستون عن «الثورة السلمية» التي اطلقها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في امريكا اللاتينية من خلال وثائقي يثني فيه على السيرة الذاتية لهذا الاخير ويحمل عنوان «ساوث اوف ذي بوردر» (جنوب الحدود) عرض خارج اطار المسابقة في مهرجان البندقية. وقال المخرج اوليفر ستون ايضا للصحيفة ان رئيس الحكومة المحافظ السابق خوسيه ماريا اثنار (1996-2004) شارك في عملية الانقلاب ضد تشافيز في العام 2002. واكد ستون ان «اثنار سيئ جدا وساعد في التخطيط للانقلاب على تشافيز في فنزويلا» معتمدا اتهامات الرئيس تشافيز، وهو برأيه رجل «استثنائي نجح في تقليص نسبة الفقر في البلاد الى النصف». واضاف «سئمت من صحافة بلادي التي تصف تشافيز بالديكتاتور لانه ليس كذلك». وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قد استقطب الانظار في البندقية بعد عرض فيلم «ساوث اوف ذي بوردر». ومن المقرر ان يقابل الجمعة المقبل ثاباتيرو في مدريد ، قبل ان ينتقل الى باريس في اليوم عينه.