أفاد مقربون من المغني الراحل مايكل جاكسون، أنه ليس الوالد البيولوجي لأبنائه الثلاثة، وأنهم جاؤوا عن طريق الهندسة الوراثية. وأشارت صحيفة «نيوز أوف ذو وورلد» البريطانية أن ملك البوب تصرّف مثل دكتور فرنكشتاين عصري، وحاول خلق عائلة مثالية من أطفال الأنابيب، واختار أشخاصاً من بين أصدقائه ومعارفه ليقدموا له الحيوانات المنوية والبويضات. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من جاكسون، أن المغني عمل عن قرب مع أطباء أخصائيين بالخصوبة وطبيب الجلد الخاص به، الدكتور أرني كلين، لإنجاب أولاد عن طريق الهندسة الوراثية. وقال المصدر «أراد مايكل أن يكون أولاده الأفضل في كلّ المجالات، ما دفعه للتوجه إلى المختبر بدل إتباع الوسائل الطبيعية، ورغب في أن يحمل أولاده جينات صحية، فهو كان يخاف أن ينقل لهم مرضه الوراثي، البهاق، الذي حوّل لون بشرته من الأسود إلى الأبيض. كما لعبت مشكلة إدمانه دوراً بارزاً لإدراكه أن حيواناته المنوية ربما قد تضررت». وأشار المصدر إلى أن زوجة جاكسون السابقة، دبي رو، تحولت إلى الوعاء الخاص به وحملت بالبويضات الملقحة التي صنعها وأنجبت له طفليه الكبيرين. وأضاف المصدر «طلب جاكسون من العديد من أصدقائه أن يتبرعوا له بالحيوانات المنوية والبويضات بين عاميّ 1994 و1997، وكان يختار منها لخلق أولاده، كما أضاف على هذا المزيج واهبين مجهولين ظنّ جاكسون أنهم يشكلون مخزون جيد. وقد طلب من صديق قريب له، وهو نجم هوليودي معروف التبرع بالحيوانات المنوية، ويظن هذا الشخص أنه والد ابن جاكسون الصغير بلانكت «7 أعوام»، وحين قرر مايكل أي من الواهبين يختار أعطى الأسماء إلى أرني الذي خبأها في صندوق إيداعات، ولا أحد يعلم ما إذا كان أرني قد رآها». وقال الممثل السابق مارك ليستر للصحيفة أنه يشك في أنه والد ابنة جاكسون باريس «11 عاماً». ولا تزال هوية والد برينس مايكل «12 عاماً» مجهولة، أما الأم البديلة التي حملت ببلانكت فهي ممرضة مكسيكية تدعى هيلينا. وذكرت خادمة جاكسون السابقة، أدريان ماكمانوس، والتي عملت لدى المغني بين العامين 1990 و1994 انه كان يملك العشرات من الصور والكتب التي تظهر أطفالاً عاريين وانه كان يشاهد أفلاماً تظهر أطفال يلعبون، وكان يقول أنه يحب «الشفاه الحمراء» و»الشعر الأشقر». ورجحت الصحيفة أن يكون مرد اهتمام جاكسون بالهندسة الوراثية شغفه بالنازية وهوسه بأدولف هتلر والتجارب التي كانت تجرى على المساجين. منذ وفاة جاكسون، حصلت ديبي رو على حق زيارة الولدين الكبيرين برينس مايكل وباريس. وتتمتع والدة جاكسون، كاثرين «79 عاماً» بالوصاية الشرعية على الأولاد الثلاثة.