ردا على المقال الصادر بجريدة «الاتحاد الاشتراكي» بتاريخ 12 غشت 2009، عدد 9249 صفحة 8، تحت عنوان «أحياء بمدينة اليوسفية مشيدة فوق أنابيب الموت»، نوضح لكم ما يلي : إن ما جاء في المقال (مراسلة خاصة) لا أساس له من الصحة تماما. لو أن صاحب المراسلة بحث فعلا عن الحقيقة عند سكان مدينة اليوسفية أو المجمع الشريف للفوسفاط ، لاستغنى عن نشر مثل هاته الأخبار الزائفة و الفاقدة لكل صواب و صحة، بحيث أن الأنبوب المذكور في المقال (و ليس قنوات)، و الذي بواسطته كان يتم إمداد معمل التنشيف بالغاز، تم الاستغناء عنه منذ تاريخ 27 أكتوبر 2008، و هو التاريخ الذي تم ابتدء منه العمل على إمداد المعمل بالغاز عبر منشآت جديدة ذات مسار جديد، و التي أنجزت مع مراعاة تامة لشروط و معايير السلامة. و بحكم أن المجمع الشريف للفوسفاط يضع السلامة والبيئة ضمن أولويات أولوياته، ووعيا منه بأهمية السلامة، فقد قام منذ مدة بالتدخل لدى المكتب الوطني للهيدروكاربورات و المعادن (ONHYM) لحثه على إمداد المعمل بالغاز عبر مسار جديد مراعاة لسلامة الأشخاص و المنشآت، و هو المشروع الذي تم إنجازه من طرف المكتب المذكور، بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط خلال سنة 2008، و الذي تمت فيه مراعاة معايير سلامة الأشخاص و المنشآت.