تسبب تأخر سيارة الإسعاف إلى موقع الجريمة في وفاة الشاب هومي ادريس من مواليد 1989 بمدينة وجدة، وذلك بعد أن تعرض لاعتداء من طرف شخصين اعترضا سبيله واعتديا عليه بينما كان برفقة صديقين خرج برفقتهما من المنزل في اتجاه طريق العونية حيث كان القدر في انتظاره. وقد حمل والد الضحية في تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" مسؤولية وفاة ابنه لتأخر سيارة الإسعاف في الوصول، وكذا لصديقي ابنه اللذين كانا برفقته لعدم تقديمهما يد المساعدة من أجل إنقاذ حياته، ويتهمهما بالتواطؤ مع المعتديين واستدراج ابنه إلى مكان وقوع الجريمة. وأضاف بأن الشاهدين، واللذين قامت عائلتهما بإخفائهما بعد وقوع الجريمة، قد تعرضا لضغوطات من طرف عائلة المعتدين وطلب منهما الشهادة بأن "يحيى.ن" هو من قام بطعن الضحية وليس شقيقه، وذلك لكون الأول يتوفر على وثائق تثبت إصابته بخلل عقلي... وفي هذا الإطار يطالب المواطن هومي احمد والد الضحية، والذي لم يستمع إليه من قبل الضابطة القضائية، يطالب هذه الأخيرة بالاستماع إليه، ويناشد الجهات الأمنية التدخل من أجل فك لغز هذه الجريمة ومعاقبة المعتدين والمتواطئين حتى لا يذهب دم ابنه هدرا.