انطلقت يوم الاثنين بنيودلهي فعاليات مهرجان الفيلم العربي, الذي ستعرض خلاله أشرطة سينمائية وأفلام وثائقية من بلدان عربية من بينها المغرب. وحضر حفل الافتتاح المنتج السينمائي الهندي مظفر علي, وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسيالعربي المعتمد بنيودلهي, وجمهور غفير غصت به جنبات المسرح التابع للجامعة الملية الإسلامية. ويمثل المغرب في هذا المهرجان السينمائي الذي ينظمه المركز الثقافي العربي الهندي من10 إلى13 غشت الحالي, شريط «علي زاوا» لمخرجه نبيل عيوش. وأكد مدير المركز الثقافي العربي الهندي ذكر الرحمان في كلمة بالمناسبة أن تنظيم هذا المهرجان الذي سيكون سنويا, يهدف إلى النهوض بالفيلم العربي في شبه القارة الهندية, كما يسعى إلى ««ترسيخ خاصية الحوار بين الحضارات وتلاقح القيم والثقافات» وأضاف أن «الفيلم يعتبر نافذة نطل من خلالها على المجتمع وثقافته وقضاياه وعلى حياة الناس وتطلعاتهم وأحزانهم وأفراحهم», مؤكدا أن المهرجان يبحث عن إحساسات واتجاهات جديدة وتعبيرات جمالية تميز السينما العربية المعاصرة. وقال إنه سيتم عرض15 فيلما سينمائيا ووثائقيا «هادفا وحاملا لقضية وفكر», تمثل فضلاعن المغرب, لبنان وسوريا ومصر وفلسطين والكويت وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدةوالسعودية التي ستشارك بأول فيلم من إنتاج سعودي بعنوان «كيف الحال»للمخرج إزادور مسلم. وستكرم هذه الدورة , الأولى من نوعها , المخرج السينمائي المصري الراحل يوسف شاهين, بعرض ثلاثة من أفلامه وهي «المصير» و«باب الحديد» و«هي فوضى»الذي عرض اليوم في حفل افتتاح المهرجان. كما ستعرض سلسلة من الأفلام السينمائية لإليا سليمان تكريما لهذا المخرج السينمائي الفلسطيني. وستتخلل هذا المهرجان نقاشات حول «واقع السينما العربية» وكذا «السينما الهندية فيالعالم العربي», بمشاركة نخبة من المفكرين والمنتجين السينمائيين من بينهم المنتج مظفر علي. كما يتم على هامش هذا المهرجان السينمائي إقامة عروض موسيقية لفرق فلكلورية من العراق وفلسطين والهند (راجستان).