بين فاتح إلى ثامن شتنبر القادم تحتضن مدينة سلا مهرجانها الرمضاني الأول الذي سيشهد أكثر من 120حدثا ثقافيا و60 عرضا موسيقيا متنوعا يراعي مختلف الأذواق الفنية ويحييه أكثر من 300 فنان وفنانة من ضمنهم فنانون مغاربيون، سيتوزعون على خمسة فضاءات رئيسية وخمسين فضاء تكميليا.. ويتأسس هذا المهرجان، حسب ما تضمنته ورقة تقنية في الموضوع، «على الخصوصيات الفنية والروحية الملائمة لشهر رمضان، حيث ستغطي الفنون الأصيلة وأغاني زمان، وفنون السماع والمديح، وفن الملحون بالإضافة إلى الموسيقى الدينية العصرية أكبر مساحات الدورة». ومن بين الفعاليات الفنية والموسيقية الوطنية التي ستحيي أمسيات فضاءات المهرجان مجموعة «جيل جيلالة»، مجموعة «المشاهب»، مجموعة «تكادة»، مجموعة «السهام» مجموعة «بنات الغيوان»، جوق الجمعية الثقافية للمكفوفين إضافة إلى الفنانين محمد الغاوي، أمل عبد القادر، عبد المنعم الجامعي، أحمد السكوري، هناء الإدريسي، أمين الرينكا وعبد السلام السفياني، وعبد الواحد التطواني إلى جانب نجوم الدراما المغربية: محمد عاطفي، محمد أثير، أحمد الناجي، عبد الله ديدان ومحمد بسطاوي سعيد بلكدار، محمد متوكل، جمال بنشيبة، عبد الكبير الركاكنة، نجاة الخطيب، في تنشيط الأمسيات الموسيقية. إلى جانب ذلك وتكريما لروح الفنان الراحل الحسين السلاوي، سيحيي حفيده الفنان حتيم السلاوي حفلات متنقلة يقدم من خلالها، وبأسلوب حديث، خالدات الراحل الحسين السلاوي. وعلى صعيد الفنانين المحليين، ستسجل مشاركة 15 مجموعة موسيقية من مختلف الألوان الفنية في إحياء أمسيات فنية بالفضاءات الفنية من بينها: مجموعة «جيل الغيوان»، مجموعة «ديوان سلوان»، وأربعة مجموعات للفن العيساوي، وثلاثة مجموعات كناوية، مجموعة «اعبيدات الرمى وفنون البادية» ومجموعة «عدنان السفياني للموسيقى الصوفية». هذا، وستتميز هذه التظاهرة الفنية الرمضانية بإشراك أطراف فنية وثقافية وطنية فاعلة من ضمنها اتحاد كتاب المغرب (فرع سلا) الذي سطر تنظيم ستة لقاءات أدبية ونقدية حول القصة والرواية والشعر بمساهمة محمد بوزفور، محمد غرناط و محمد معتصم، وكذا بيت الشعر الذي سيحتضن عددا من المبدعين من بينهم الشعراء عبد الرفيع الجواهري، حسن نجمي، مولاي عبد العزيز الطاهري، مراد القادري وصلاح الوديع الاسفي، بالإضافة إلى رابطة الشعر الغنائي التي ستعقد خمسة لقاءات حول الزجل الغنائي في المغرب. وموازاة مع الأنشطة الفنية والثقافية للمهرجان سيكون العمل الاجتماعي والتربوي مصاحبا، باحتضان خمس وعشرين مؤسسة تعليمية أنشطة تربوية وأوراشا للتزيين وإنجاز الجداريات لفائدة أطفال مدينة سلا، في إطار شعار النهوض بمحيط المؤسسات التعليمية بمساهمة تأطيرية من 50 جمعية محلية. ومن المقرر أن ينشط حفل الافتتاح كل من الفنانين عبد الحق الزروالي وحبيبة المذكوري، و ستحييه نخبة مغربية جزائرية لفني الطرب الأندلسي والغرناطي.