بمناسبة الذكرى الأربعينية على رحيل الضابط السامي، الشاعر عبد الرحيم بوعسرية (رضا أبو شادي)، تتوجه عائلته بأحر التشكرات إلى كل من واساه في فقدان الراحل، من مثقفين ومبدعين واعلاميين من أصدقائه .. وإلى الشرقي ضريس، مدير العام للأمن الوطني، مصطفى الموزوني ، والي أمن ولاية الدارالبيضاء ، وعبد الحق الخيام ، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وكافة زملائه في سلك الأمن الوطني دعوني أمر الى جنين رضا أبوشادي دعوني أمر أنتم أيها الفارون من جحيم النبوءة الاولى كالجرذان حين تؤسس فضاء للاحتفاء بنتانة الارواح الماردة.. دعوني أمر فأنتم تخشون ظلكم لأن ليلكم طويل ونهاركم مفتعل وكاشفات الاضواء تؤنس رهبتكم دعوني أمر فأنا لي في العتمة أمل أنا ظلكم ألازمكم ألاحقكم أحاصركم فهل تخشونكم؟! دعوني أمر فأنا عاشقكم منذ زمن وأنا أبحث عنكم متيما بعناقكم دعوني أمر لكم ولي ألف حلم فعشقي يجتاحكم أمواجا والمطر القادم لايطاوع جنوح رغبتي.. دعوني أمر لما تفترقون؟ اجتمعوا واجمعوا من كل الامصار اللقيطة حشدا ظل يؤازركم دعوني أمر فإني أحمل لكم في أحشائي رحيق عنقود من كرمنا اليانع أصبه بأوداجي نخبا يوم لقائكم الرائع فلا تهزأوا بالخلجان التي تعب امتشاق الرياح الجارفة حين لاتضاجع إلا وحلا قد أجبرها على المبيت بين كتبان ترتج حجرا على آثم مقيت دعوني أمر فقمري سيكتمل قريبا فوق هدير النجوم المتلألئة لأصيح في وجه المرآة أيها الشارع / الشاعر العربي لاتكن صوتا يتهاوى حين اناديك فهذا الدرب وها الطريق فسر غير محتشم وغير عابىء بآثار الخطى كن حصينا كما أنت صخرا لايصعني لخصام الموج او حلزونا ان شئت لايخشى طريقا إليه وهو يوشي بساعة رحيله فمن علم الريم رقصة الفاجعة؟ غير شوك لامس أولى الخطى والحمام لايبرح شكله حين يرقص موتا ونحن كالقطط الشاردة نشتهي اشكالنا فكن صخبا جاثما يمتح رحيق غضبنا القادم وواصل نشيدك الكسيح قلاعا ولاتدع جنوح اللغز في شكلك القمحي يسار اشتهاءات الريح..