أخنوش: الاحتفال برأس السنة الأمازيغية فرصة لإبراز موروث ثقافي يحمله كل المغاربة    أربعة مشاريع مراسيم على طاولة مجلس الحكومة المقبل    زيادة ثانية في سعر "البوطا".. هذا ما أكدته الحكومة    شادي رياض يتألق في أول ظهور بعد الإصابة    جبريل الرجوب يصلح زلة اللسان بخصوص مغربية الصحراء    حرائق لوس أنجليس تخلف 24 قتيلا على الأقل    تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب وحمل معاقة ذات ال13 عاما من طرف 3 أشخاص    وزارة الصحة تبدأ في عملية تلقيح البالغين ضد داء بوحمرون    فرحات مهني يكتب: هل اليسار الفرنسي يحمي النظام الجزائري الإجرامي    مسؤول يكشف أسباب استهداف وزارة الصحة للبالغين في حملة التلقيح ضد بوحمرون    فرنسا تلوح بمراجعة الاتفاقية مع الجزائر.. باريس تواصل تأديب نظام الكابرانات    مراجعة اللوائح الانتخابية العامة : إمكانية التأكد من التسجيل في هذه اللوائح قبل 17 يناير الجاري    أمن مطار محمد الخامس يوقف مواطنا تركيا مطلوبا دوليا    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    لاعب دولي سابق يقترب من الانضمام للوداد    أوساط ‬إسبانية ‬تزيد ‬من ‬ضغوطها ‬للإسراع ‬بفتح ‬معبري ‬سبتة ‬ومليلية ‬المحتلتين ‬بعد ‬فشل ‬المحاولة ‬الأولى ‬‮ ‬    وزارة ‬الصحة ‬تتدخل ‬بعد ‬تواصل ‬انتشار ‬‮«‬بوحمرون‮»‬.. ‬    الدوري السنوي لنادي اولمبيك الجديدة للكرة الحديدية , إقبال مكثف وتتويج مستحق    توقيف قائد بإقليم ميدلت للاشتباه في تورطه بإحدى جرائم الفساد    موجة برد مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة    أكادير.. توقيف 4 أشخاص حجز 155 غراما من الكوكايين ومحركين بحريين يشتبه في استعمالهما في تنظيم الهجرة غير النظامية    رواية "على بياض" لخلود الراشدي.. تجربة فريدة تتناول موضوع الإدمان وتمزج فن الراب بالرواية    مندوبية التخطيط تتوقع عودة الانتعاش الاقتصادي الوطني في بداية عام 2025    الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.. طقوس وعادات تعزز روح الانتماء والتنوع    نبيل صانصي يصدر ألبومه الجديد "الكوحل"    المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 16 سنة يخوض تجمعا إعداديا بسلا    أطباء القطاع العام يعلنون إضرابا وطنيا لعشرة أيام احتجاجا على تجاهل مطالبهم    أنشيلوتي يعترف : ريال مدريد لم يكن متماسكا وبرشلونة كان الأفضل    بلعسال منسق فرق الأغلبية بالنواب    ياسين عدنان: مهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي يواكب التحولات العميقة للمجتمع المغربي    بركة: الجهود الحكومية لم تحقق نتائج في خفض البطالة والغلاء    على أنقاض البيئة.. إسرائيل توسع مستوطناتها على حساب الغطاء النباتي الأخضر    السعودية تطلق مشروع مدينة للثروة الحيوانية بقيمة 2.4 مليار دولار    الذهب يتراجع متأثرا بتقرير عن الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية    حموشي يؤشر على تعيين كفاءات شابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني    أخنوش: ملتزمون بترسيم الأمازيغية    فن اللغا والسجية.. الظاهرة الغيوانية بنات الغيوان/ احميدة الباهري رحلة نغم/ حلم المنتخب الغيواني (فيديو)    راديو الناس.. هل هناك قانون يؤطر أصحاب القنوات على مواقع التواصل الاجتماعي (ج1)؟    قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار    دعوات للاحتجاج تزامنا مع محاكمة مناهض التطبيع إسماعيل الغزاوي    شي يشدد على كسب معركة حاسمة ومستمرة وشاملة ضد الفساد    فيتامين K2 يساهم في تقليل تقلصات الساق الليلية لدى كبار السن    الدولار يرتفع مدعوما بالتقرير القوي عن سوق العمل    من بينهم نهضة بركان.. هذه هي الفرق المتأهلة لربع نهائي كأس الكونفدرالية    النفط يسجل أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات    برشلونة بعشرة لاعبين يقسو على ريال 5-2 بنهائي كأس السوبر الإسبانية    أطباء مغاربة يطالبون بالإفراج عن الدكتور أبو صفية المعتقل في إسرائيل    للتعبير عن انخراطهم في حملة "مرانيش راضي".. احتجاجات شعبية في ولاية البويرة الجزائرية (فيديوهات)    تحذيرات خطيرة من كاتب سيرة إيلون ماسك    دراسة: ثلث سواحل العالم الرملية أصبحت "صلبة"    الحسيمة تستقبل السنة الأمازيغية الجديدة باحتفالات بهيجة    بولعوالي يستعرض علاقة مستشرقين بالعوالم المظلمة للقرصنة والجاسوسية    تحرك وزارة الصحة للحد من انتشار "بوحمرون" يصطدم بإضراب الأطباء    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    فتح فترة التسجيل الإلكتروني لموسم الحج 1447 ه    وزارة الأوقاف تعلن موعد فتح تسجيل الحجاج لموسم حج 1447ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضيحة صفقة بقيمة خمسة ملايير و600 مليون سنتيم أبطالها ركبوا الجرار هروبا من الحساب والعقاب

نفذ المستخدمون بالتعاونية الفلاحية «لاسكام» وقفات احتجاجية بعد تردي أوضاعهم المادية والمهنية بسبب تراجع مكتب التعاونية الفلاحية بآسفي عن المكتسبات الاجتماعية لفائدة العمال والمستخدمين وعدم تسديده للمستحقات الناجمة عن الحوار الاجتماعي بذريعة أن التعاونية مهددة بالإفلاس المالي بعد بيع ممتلكاتها ورهن ما تبقى من رصيدها العيني لدى المؤسسات البنكية، وذلك لتمويل مشاريع ريعية ليس لها أدنى جدوى مالية أو اقتصادية بالنسبة للتعاونية ومنخرطيها، كما سبق لأعضاء منخرطين بالتعاونية أن وجهوا شكاية إلى وزير العدل يطالبون من خلالها بإجراء بحث قضائي حول ظروف وملابسات صفقة أبرمها رئيس التعاونية الفلاحية مع رئيس تعاونية فلاحية بإقليم خريبكة من أجل بناء مخازن صومعية لتخزين الحبوب بقيمة خمسة ملايير سنتيم بكل من آسفي، سبت جزولة، الشماعية، جمعة سحيم ومول البرگي بقيمة خمسة ملايير سنتيم. الصفقة كانت من نصيب شركة حديثة العهد رأسمالها لا يتجاوز 20 مليون سنتيم، و هي ذات الصفقة التي طعنت في نتائجها شركات كبرى بعد أن رفضت إدارة التعاونية منحها دفتر التحملات وذلك بتواطؤ مع المدير الإقليمي للفلاحة السابق ورئيس الشؤون القروية بالولاية والمندوب الجهوي لمكتب التعاون، كما تم فتح أظرفتها في غياب ممثل وزارة المالية الذي هو عضو في لجنة المراقبة كما تنص على ذلك المادة 35 من قانون الصفقات العمومية.
وتضيف ذات الشكاية بأن مدير التعاونية ورئيسها قاما بإبلاغ المقاولة التي اختارتها لجنة فتح الأظرفة بطريقة مشبوهة ومكناها من تسجيل الصفقة بمصلحة التسجيل والتنبر في اليوم الموالي مع العلم أن مصادقة المجلس الإداري للتعاونية على بناء مخازن كانت مبدئية فقط في انتظار عرض تفاصيل المشروع على الجمع العام ولجنة المراقبة للمصادقة عليها مصادقة تامة ونهائية.
وبالرغم من عدم توفر المشروع على دراسة للجدوى الاقتصادية والمادية وفي غياب الموارد المالية الكافية، سيمول المشروع عن طريق القروض البنكية بقيمة خمسة ملايير، وفي حبكة مدروسة سيضاف للمقاولة بعد نهاية الأشغال 600 مليون سنتيم لا يعلم مصيرها إلا الراسخون في السمسرة والبيع والشراء.
الشكاية حملت أيضا جردا مفصلا للخروقات التي يقوم بها الرئيس الذي طرد من البرلمان بمقتضى حكم قضائي وأحد نوابه عضو بالفريق البرلماني للأصالة والمعاصرة، من ذلك مثلا تغيير بنود القانون الأساسي والداخلي للتعاونية لما فيه مصلحة الرئيس ونوابه، خلق مشاريع مثل «شركة منافذ للحبوب ومطحنة عبدة» التي لا تدر أية أرباح على التعاونية اللهم النفخ في الرصيد المالي للرئيس ومقربيه، كما تم تعليق المصادقة على الحسابات الختامية منذ ثلاث سنوات، وذلك في محاولة للتملص من تجديد الثلث كل سنة ضدا على القانون المنظم للتعاونيات. ودرءا لأية محاسبة من طرف الأعضاء فقد تم تجميد جهاز المجلس الإداري منذ سنة 2000، ورفضت الإدارة بتواطؤ مع الرئيس تقديم التقريرين الأدبي والمالي وتزويد المنخرطين بالبيانات المالية والحسابات الختامية السنوية.
لم يقف العبث بأموال المساهمين من الفلاحين عند هذا الحد، بل تجاوزها إلى مستوى آخر من التلاعب بممتلكات التعاونية وعقاراتها، إذ تم تفويت مقرها الرئيسي الكائن بشارع مولاي يوسف لأحد المقاولين منتخب بإسم الأصالة والمعاصرة لإقامة عمارات سكنية، وذلك في غياب منافسة شفافة وواضحة، إنها بتركيز صورة مقتضبة لشكاية مستفيضة تحمل بين طياتها ملفا ثقيلا من فساد مالي أضحت معه التعاونية صندوقا أسود لتكريس الامتيازات والنفخ في الأرصدة البنكية للرئيس ونوابه ومفتاحا سحريا لصنع خريطة سياسية على مقاس المسيرين الرئيسيين للتعاونية الذين يملأون كل الفضاءات التمثيلية بالمؤسسات المنتخبة تحت يافطة الجرار في محاولة للبحث عن حماية جديدة تقيهم شر الحساب والعقاب..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.