بحضور وزيرة الشباب والرياضة، والمدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ورئيس صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، سلم عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، لعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبلغ 250 مليون درهم، وهو الغلاف المالي الذي خصصه جلالة الملك محمد السادس لدعم كرة القدم. عبد اللطيف الجواهري، اعتبر هذا الدعم ترجمة للعناية الملكية، ورغبة جلالته في الرفع من عطاءات كرة القدم، مضيفا بأن هذا الدعم المالي سيذلل العقبات أمام المكتب الجديد. ومن جهتها اعتبرت وزيرة الشباب والرياضة، نوال المتوكل، تسليم الدعم الملكي لرياضة كرة القدم محطة تاريخية في تاريخ هذه الرياضة، نظرا لارتباطها بكل الشرائح المغربية، وما نتمناه هو أن يكون النجاح حليفا لنا، لأن كل مقومات النجاح تم توفيرها للرياضة المغربية. وركزت على البنيات التحتية التي أعطى جلالة الملك انطلاقة 65 % منها. الوزيرة أضافت بأن جلالة الملك رصد كذلك 330 مليون درهم من أجل إعداد أبطال ست جامعات، ستشارك في الألعاب الأولمبية، إضافة إلى دعم ألعاب القوى ب400 مليون درهم. أما علي الفاسي الفهري، فقد اعتبر الدعم الذي أمر جلالة الملك محمد السادس برصده لكرة القدم، مفخرة ستجعل الكل معبئا ومجندا لبلوغ الأهداف المسطرة من طرف جلالته، والتي تصب كلها في اتجاه إعادة هيكلة جذرية لأساليب وآليات تسيير الفرق الوطنية، في إطار شفاف ومحكم. واعتبر هذا التصور الحداثي، ترجمة للمنهجية الجديدة، التي أسسها جلالة الملك، والتي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة، التي ترمي إلى النهوض الشامل بالحقل الرياضي. الفهري اعتبر الدعم الملكي لكرة القدم قفزة نوعية على درب تطويرها وتنميتها، نظرا للدور الذي تلعبه من أجل التآلف والالتفاف الوحدوي حول القيم المغربية المشتركة. نشير إلى أن هذا الدعم ساهم فيه كل من بنك المغرب وصندوق الإيداع والتدبير والمكتب الشريف للفوسفاط، الذين سيقدمون مساعدة مالية، قوامها75 مليون درهم سنويا عن كل مؤسسة، إضافة إلى صندوق الحسن الثاني، الذي رصد مبلغ25 مليون درهم كهبة استثنائية مخصصة لهذا الغرض.