يحتل قطاع التجارة والصناعة والخدمات أهمية مركزية في النسيج الاقتصادي الوطني، أهلته أن يكون محركا للنمو ومنتجا للثروات ومنعشا للتشغيل، غير أن غرفه المهنية لا تعكس هذه الأهمية و لا تساير تحولاته الإيجابية. فلاتزال حصيلة عملها هزيلة، مما أفقدها ثقة منتسبيها. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يسعى للإسهام في إفراز غرف يدير شؤونها مهنيون أكفاء، واعون بمسؤولياتهم، مدركون للإشكاليات التي تتخبط فيها قطاعاتهم المهنية. وسيعمل مرشحو الاتحاد الاشتراكي ، عبر برنامج طموح من شأنه الرقي بالغرف المهنية إلى مستوى نظيراتها في مختلف الدول المتقدمة، على : 1 ـ مراجعة النظام الأساسي لغرف التجارة والصناعة والخدمات وتوسيع اختصاصاتها وجعلها فاعلة في محيطها المهني. 2 ـ مراجعة النظام المالي للغرف مع وضع آليات قانونية تمكن الغرف من الحصول على موارد ذاتية في إطار الشفافية والمراقبة الفعلية لكيفية صرف الميزانية. 3 ـ تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها الغرفة للمنتسبين، والاهتمام بالجانب الاجتماعي والترفيهي والثقافي لفائدتهم. 4 ـ التشاور مع المنظمات المهنية، نقابات وجمعيات والتنسيق معها في إطار الشراكة. 5 ـ مراجعة القوانين الضريبية المتعلقة بالضريبة المهنية ـ الضريبة العامة على الدخل ـ الضريبة على الشركات ـ الضرائب المحلية والوصول إلى نظام ضريبي يخدم الاستثمار والتنمية. 6 ـ إحداث وتشجيع مراكز التوفيق والتحكيم بين المهنيين من تجار وصناعيين وخدماتيين. 7 ـ ضمان التكوين المستمر لأطر وموظفي الغرف. 8 ـ حضور الغرفة في مختلف اللجان التي لها علاقة بالتجارة والصناعة والخدمات وإسناد مسؤولية التمثيل لمن تتوفر فيهم شروط الكفاءة. 9 ـ منع المعارض العشوائية التي تضر بمصالح المهنيين. 10 ـ تنظيم لقاءات ورحلات لفائدة التجار والصناعيين والخدماتيين قصد التواصل مع نظرائهم بالخارج وتبادل الخبرات والبحث عن أسواق جديدة للمنتوجات المغربية. 11 ـ إقرار مبدأ تحديد الأجل في أجوبة الإدارة كلما أمكن ذلك، وإعادة النظر في نمط إبرام الصفقات العمومية ضمانا للشفافية ومشاركة المقاولات الصغرى والمتوسطة. 12 ـ إيجاد حل جذري لظاهرة الباعة المتجولين بشراكة مع الدوائر المسؤولة. 13 ـ إصلاح القضاء. 14 ـ تشجيع مشاتل المقاولات. 15 ـ إقرار قانون المنافسة 16 ـ تسريع إجراءات نزع الملكية. 17 ـ إشراك الغرفة في منح الرخص التجارية والخدماتية. 18 ـ العناية بالملف الاجتماعي للمنتسبين للغرف «التغطية الاجتماعية والصحية». لقد استمد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برنامجه هذا من الإنصات لانشغالات مختلف المهنيين، تجار وصناع وخدماتيين، وهو اليوم يقترح مرشحين أكفاء لن يذخروا أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة، ومراعاة لما قد يصدر من المهنيين من اقتراحات تصب في خدمة مصالحهم الأساسية ، تتوجه نحو إقرار غرف قوية ذات قوة اقتراحية نافذة شريكة في تدبير الشأن الاقتصادي وطنيا وجهويا ومحليا .